(CNN)— تقف الفلسطينية، آلاء الشاويش، حافية القدمين في الوحل وبيدها وعاء فارغ في محطة مياه مزدحمة وسط قطاع غزة، تخشى طقس الشتاء وتبحث عن مياه نظيفة لعائلتها التي تعيش في خيمة مؤقتة في دير البلح، بعد نزوحهم من مدينة غزة وسط القصف الإسرائيلي العنيف، لكن منزلهم الجديد يحمل مخاطر مميتة في حد ذاته.
وتقول آلاء وهي تحبس دموعها: "نحن نموت من البرد.. هذه ليست حياة.. هذه ليست حياة.. أدعو كل يوم أن نموت لكي نرتاح من هذه الحياة.. لا طعام ولا ماء ولا حياة".
ولقي العديد من الفلسطينيين، من…