عصر مضى على المصريين المغتربين وهم بين مطرقة الغربة؛ وسندان سياسة فاشلة ،الأولى بين عذاب وألم البعد عن الأهل والوطن ؛ ومن قبلها بين زحام مراكب غير شرعية للهروب من جحيم الوطن والذي إستبد الفاسدون فيه من سرقة مقدرات هذا الشعب إلي موت قد يكون هو الذي يحول بينه وبين أحلامه أو أن يبتلعه حوت ولن يكون مصيره الى العراء؛ كما حدث مع سيدنا يونس فيقضي على بواقى أمله فى الحياة ؛ والثانية السمعة السيئة للسياسة الخارجية المصرية والتى أثرت بالسلب على أبناء الوطن فى الخارج ؛ من إهانات وإزلال نعم وإلي أكثر من ذلك ؛ وهذا كله بسبب هؤلاء الفاسدون الذين كانوا على رأس النظام البائد والذين جعلوا بعض الذين يُسمون رجال الأعمال يتجسسون على المصريين خارج مصر وهذا بسبب تزاوج المال بالسلطة ويصوروننا أثناء المظاهرات التى كنا نقوم بها تضامناً منا مع أنفسنا أولاً وإخواننا فى التحرير لكى يقدموا هذه الصور والأسماء إلى أمن الرئيس المخلوع هذا لوقدر الله غير ماكان وأيضاًهنا وقد أبلانا هذا النظام بسفير يعمل مخبراً عند هذا النظام ونسي مهامه التى جاء من أجلها وهو مصالح الوطن والمواطن وليس الإساءة إلى الوطن وقمع المواطن وتهديده ووعيده له ولا يلتف حوله إلا هؤلاء المتخلفين الذين لاهم لهم إلا إغتنام الفرص من أراضي الدولة المنهوبة و الظهور فى الصحف الرسمية ؛ وكأنهم أبطال مصر وهم فى كل الأوقات كانوا يتبرأون من مصريتهم ؛, نعم هؤلاءلابد أن يحاكموا على ما إقترفوه من جرائم فى حق هذا الوطن ؛ والصفقات المريبة التى كانوا يقومون بها ؛نعم الحمد لله الذي جاء اليوم علينا لنقتص لأنفسنا ووطننا وسمعتنا ؛اليوم وبعد نجاح الثورة فى مصر بإقتلاع هذا النظام البائس ؛ردت إلينا كرامتنا المسلوبة وعادت إلينا سمعتنا الطيبة والتى إفتقدناها لفترة طويلة اليوم العرب يتعاملون معنا بكل إحترام ؛ بل والغرب أيضاً كذلك ينظرلنا بمثل ذلك نعم لابد أن يرجع لمصر دورها المحوري فى العالم والمنطقة ؛لابد أن تأخذ مصر دورها الريادى ؛ كما كانت لابد من إصلاح ما أفسده الغير.
بقلم / منيرحامد
12/2/2011