ماذا ننتظر من الأمم
بقلم/ منير حامد
أى انسانية هذه فى لغةِ الكون الجديد؟ أى آدميةِ فى قرارات مجلس الامن العنيد ؟من يناشد هيئات الأمم لعلها تصنع راداراً جديد. يرصد أخى فى غزه حين يصلى؛ ويراقب أبيه وهو يجمع أشلاء أولاده من تحت التراب؛ ويلاحق دمع أمه حين تبكىعلى بقايا وليدها؛ ويكتم صوت طفل حين يبكى أين عائلتى وابن من أنا ؛ويراقب الحزن على وجوه النساء ؛ويحبس الهم فىقلوب الابرياء ؛
نعم هم ضحايا معسكر الاعتدال؟ منذ فترة قامت أمريكا بتقسيم العالم الى قسمين…وهما معسكر أو محور الاعتدال ؛ والثانىمحور الشر ؛ أما محور الشر وهو من يقاوم الأحتلال الصهيونى ومن يدافع عن أرضه وشرفه ؛ ومن يقاوم بالكلام وليسبالعمل.
أما الفئه الثانيه وهو محور الاعتدال وهؤلاء الذين قد باعوا أنفسهم للشيطان وأتبعوا خطوات أمريكا الصهيونيه ينفذوا كلأوامر أسيادهم ، فمن يقاوم الاحتلال ارهابياً ومن يتبعهم معتدلآ؟ مايحدث فى غزه هو البشاعه الامريكيه والوجه الحقيقىالأسود للمحافظه على سلالة الخنازير والقرده أما رأى الشعوب التى ظهرت وسط الشوارع بالملايين للتصدى لهذا الكيانوالتى ضربت الرئيس الامريكى بالاحذيه لاترضى بالذل والهوان والقهر ؛أما الزعماء العرب أما آن لكم أن تستيقظوا منغفلتكم ولا تقولوا سنذهب الى مجلساً أو هيئة فكفاكم أستهزاءً بشعوبكم أنتم تعلمون أن مجلس الأمن ليس فيه أمان ولاالأمم المتحده ليست متحده ولاكنها أمريكية صهيونية الصنع فهى عندما أسست عام1945 لم تحقق هذه المنظمه ما خلقتمن أجله وهو تحقيق الأمن والسلام للشعوب ؛
فكل القرارت التى أتخذتها من أجل الشعب الفلسطينى لم تنفذ وأى قرار ضد العرب والمسلمين ينفذ وعندما تقوم أمريكا أوالصهاينه بتدمير لاتعمل هذه الامم أما الامم الحقيقيه هى الشعوب وارادة الشعوب أقوى من كل القوى ، الشعوب التىتتحدى الاسلحه الفتاكه الصامده هذه هى التى ترد الحقوق هى الشعوب التى تستعد بالعتاد والسلاح والتوكل على الله هىالتى تحرر إن من يريد كرسيآ قوياً وسلطانأ وقيادة فعليه بأن ينتصر لشعبه وأمته بأن يوفر لهم الامن وليس دون ذالك وليسالذهاب الى مجلس الامن ولا أمريكا عليه السفر داخل وطنه وشعبه.