بقلم / منير حامد
بعد العدوان الصهيونى الوحشى الهلوكستى على غزة وتزايدأعداد الشهداء فى صفوف المدنيين بهذه الاسلحه المحرمه دولياًوانسانياً وبعد القرارالدولى المخزى 1860 والذى لم تنظر اليه هذه العصابه الصهيونيه الدوليه من أمريكا الى الزعماءالمتعربون الى تنفيذه بل تحاول أمريكا الراعيه الرسميه للسلام فى العالم.
ونشر الديمقراطيه مثلما نشرت الحريه فى سجن أبو غريب وجوانتانامو وتنشره فى غزه ونشرته قبل ذلك فى جنوب لبنانتحاول شحن أسلحله الى اخوانهم فى الكيان المحتل فى فلسطين لكى ينشروا الديمقراطيه وفى غزه يشاهد الديمقراطيهالحقيقيه التى ترجوها السيده كوندليزا والسيد بوش الابن صاحب الحذاء الشهير الذى ضُرب به فى العراق فتحيةً لمن أطلقأول حذاء من سبيل الاعتراض على هذه الديمقراطيه القذره وعلى هذه الكوندليزا التى لاتشبه سوى سياستها الحقيره ؛
فلابد من ادخال الحذاء رمزاً فى الأنتخابات التشريعيه ؛والرئاسيه ؛ والبلديه ؛ فى بلادنا العربيه لهؤلاء الذين يطلقون علىالمقاومه أنها ارهاب؛سواءً كانت فى غزه ولبنان والعراق وأفغانستان فهم الارهاب بعينه وعميل صهيونى أمريكى ؛ حتىمن يحمى المحتل ومصالحه فهو متطرف وارهابى؛ ومن يتحدث عن أمن أسرائيل ؛ فهو صهيونى مجرم؛
من يحرر البلغاريات التى حقنّ حوالى خمسمائة طفل عربى فى ليبيا بعد أن حكُم عليهن بالاعدام ؛ فهو ارهابى ومتطرف
من يرى الاطفال فى غزه والنساء والشيوخ يُحرقون ويواصل الصمت فهو كذلك؛فهؤلاء هم من يُرمز لهم بالحذاء ؛ أما عنالاحرار فى العالم الهزيل فقلما تجدهم من الزعماء ؛ الا زعيما ًواحداً وهو قبل العمل الذى قام به لم يكن عربياً وهو طردالسفير الصهيونى ولاكن بعد أن أثبت أنه بطلاً فأصبح أكثر عروبة من الزعماء العرب وهو الرئيس الفنزويلى تشافيز؛ بلبطلاً قومياً بعد أن سقطوا الزعماء فى وحل الخيانه ؛
وبئر العماله أما الشعوب فأثبتت أنها مازالت تدب فيها الحياه والوعى أما اخواننا فى غزه فأنتم من تدافعون على بواقىشرف الامه ؛نصركم الله وحماكم ؛
وأما أمريكا لا ننتظر منكم خيراً أبداًفسياستكم مكشوفه أنتم صهيونيون حتى النخاع وأنا أتحدث على الاداره الامريكيه حتىالرؤساء هناك مسيرون وليسوا مخيرون ؛ أما زعمائنا ألم يوجد فيكم رجلٌ رشيد.