المزاج…العربى…القارئ
بقلم: منير حامد
المزاج؛؛ كلمه مستخدمه تسير العلاقات والآراء والمواقف ويفسر على أساسها التاريخ؟ {ياله من تاريخ}فى مجتمع أحادى مثل مجتمعنا تروج مثل هذه الكلمات
حيث يسير الهوى الشخصى الأشياء
وليصل الخلل إلى هذه الدرجه من الأعتراف بالعجز وقبول الخطأ كمسلمة
حققتها الطبيعه . لكن هل نملك مزاجاً خاصاً أم تسلل إلينا متشبثاً فى ذيل الفضائيات / وفى علب الإستهلاكيات؛ والأحلام المجففه ؟
أما العربى. لفظه مبهمه / رنانه/مطاطيه إستطاعت أن ترتفع إلى عنان السماء محمولة على الأحلام القوميه والثورات الناشئه وتحرر العيون من أحجبة الصمت ثم سقطت من عليائها إلى هوة اللامبالاة غارقة على عتبات الحاجات الفسيولوجيه{فى هرم الحاجات الإنسانيه }ولم تنكسر لانها مطاطيه ظلت تقفز هنا وهناك وفقاً لمزاجٍ مُستورد {ومُوجه }
أما القارئ…إسم حركى لأقلية إستطاعت أن تهرب من قاع الهرم {هرم الحاجات إلى قمته أقلية ضاربه بجذورها فى التاريخ العربى وماقبله من حضارات تمثل فى مجموعها .فجر التاريخ. على قول .برستيد.أعادتها إلى الوجود بصبغة شعبية صفعة المواجهه والصدام المباشر الذى تحقق عتيأً فى الحمله الفرنسيه على مصر
حمل لوائها أعلامنا ومثقفونا تباعاً. إكتست بصبغة دينيه فى البدايه بداهة فالمجتمع متدين بطبعه ثم تحولت مع إكتشاف الغرب ومعرفته عن قرب ومصادفة كانت فرنسا أيضاً أهم نقاط التلاقى فى حالا ت أنجبت تلخيص الإبريز فى مصف باريزثم طه حسين بتأثره وتأثيره الفاعل وتوفيق الحكيم ..هنا مهدت هذه النخبه وعلى رأسها عبقريه فزه بحجم العقاد .مهدت لظهورأجيال واعيه أنجبت الإكتراث بالواقع والوطن . والأمه . وأيقظت الذاكره ومفردات أخرى أنهكتها الغفله . وطمس معالمها الركود . هذا الإكتراث الناشئ أنجب الثوره. وإبتكر مفردة الرفض الذهبيه {لا}هذه ال لا فى نزقٍ جنونى وحضورٍ عبقرى حركت القارئ ويممت وجهه شطر اليسار. ثم كان ياما كان أن أستيقظ الناس فلم يجدوا {لا} {ولا}رفض ولايسار ولاثوره ولا إكتراث ولاأمل دنقل ولاعبد الناصر ولا الشيخ إمام … بتنا قضاتهم الهائله وتنوعهم المذهل والمبشر ؟
ثم كان ياما كان أن قتلنا أبنائنا المشاكسين وتبنينا طفلتين صامتتين هادئتين قبيحتين كى لانخشى عليهما من المعاكسات ومن العيال الوحشيه …..