أدان تحالف الفتح الحشدي، أمس، قرار وزارة الخزانة الأميركية فرض «عقوبات» على مجموعة من قيادات «الحشد الشعبي»، ضمنهم أمين عام «عصائب الحق» قيس الخزعلي وشقيقه والقيادي الآخر أبو زينب اللامي، بجانب حليفهم من المكون السني خميس الخنجر.
وذكر بيان للتحالف أن «المقاومة الإسلامية تمر بمنعطف خطير وتواجه ضغطاً هائلاً للتنازل عن الحقوق والأهداف». وذكر التحالف في بيان: «ندين بقوة قرار وزارة الخزانة الأميركية فرض ما تسمى (عقوبات) على مجموعة من قيادات (الحشد الشعبي) ورموز المقاومة الإسلامية». وأضاف أن «هذا القرار لا يغني ولا يسمن من جوع ولا يؤثر في مشروع المقاومة وقدرتها في التصدي للمخطط الاستكباري الذي بدأت تتضح معالمه في الفوضى والخراب والتدمير وتقنين الإرهاب وتمويله». وأوضح التحالف أن «هذه اللائحة لن تستأصل مشروع المقاومة ورموزها بل تؤصله وتكرسه وتعززه، وهو دليل على تنامي الحالة الإسلامية والوطنية التي حررت الأرض والإنسان من دنس (داعش) والمنظمات الإرهابية الأخرى». وأكد أن «المقاومة الإسلامية تمر بمنعطف نوعي حساس وخطير وتواجه ضغطاً هائلاً بهدف التنازل عن الحقوق والأهداف وحماية الحريات الاجتماعية من دنس المخططات الأجنبية، وأن حماية المقاومة من شرور هذا المخطط واجب لا يقل قدسية عن حماية الحدود وسيادة الأوطان».