اختُتمت فعاليات التدريب البحري المصري الروسي المشترك (جسر الصداقة 2019) في نطاق الأسطول الشمالي على مسرح عمليات البحر المتوسط، والذي يعد من أكبر التدريبات البحرية المشتركة بالمسرح. وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، أمس، إن التدريب «يأتي في إطار تنفيذ خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة».
ووفق بيان للمتحدث، فقد شارك في التدريب عدد من الوحدات البحرية من الجانب المصري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية، ومن الجانب الروسي عدد من الفرقاطات والقرويطات وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية.
واشتمل التدريب على «تنفيذ عدد من الأنشطة القتالية بالبحر تضمنت رمايات المدفعية بالذخيرة الحية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية والدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، وتأمين سفينة ذات شحنة استراتيجية مهمة وتنفيذ تمارین مواصلات إشارية، وممارسة حق الزيارة والتفتيش بالإضافة إلى تنفيذ معركة تصادمية بين التشكيلات البحرية تم خلالها فتح مراكز قيادة وسيطرة مشتركة»، كما تم «تنفيذ بعض التمارين ذات المهارات البحرية المختلفة كتشكيلات الإبحار وإمداد السفن بالوقود بالبحر والتصوير الجوي مع التدريب على العمل المشترك من خلال مراكز قيادة وسيطرة بهدف تحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم للسيطرة وقيادة أعمال التشكيلات النوعية بالبحر».
وقال المتحدث إن التدريب «أظهر مدى خبرة وكفاءة القوات المشاركة من الجانبين في التخطيط وإدارة الأعمال القتالية بالبحر، والسيطرة على الوحدات البحرية المشتركة، واكتساب القادة والضباط وأطقم الوحدات البحرية للمهارة الفائقة في التعامل مع التهديدات النمطية وغير النمطية». شهد المرحلة الختامية للتدريب كلٌّ من نائب قائد أسطول البحر الأسود الروسي وقائد الأسطول الشمالي.