وفاة أحمد قايد صالح.. رجل المرحلة الانتقالية من بوتفليقة إلى تبون إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
توفي الإثنين رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح عن عمر ناهز 80 عاما، بعد أربعة أيام من تنصيب الرئيس الجديد المنتخب عبد المجيد تبون.
ولعب قايد صالح دورا هاما خلال المرحلة الانتقالية في الجزائر التي أعقبت استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 28 أبريل/ نيسان 2019.
وكان الفريق أحمد قايد صالح من أشد المخلصين لبوتفليقة الذي عينه قائدا للجيش ليصبح من الشخصيات الأكثر نفوذا في البلاد، إلا أنه طالب في أوائل أبريل/نيسان الماضي "بالتطبيق الفوري" للحل الدستوري القاضي بعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد نحو شهرين من المظاهرات الحاشدة التي تطالب بعدم ترشيحه لولاية خامسة.
ومع بداية الاحتجاجات في 19 فبراير/شباط قال قايد صالح إن الجيش هو "الضامن" للاستقرار والأمن في مواجهة "أولئك الذين يريدون جر الجزائر إلى سنوات الحرب الأهلية" (1992-2002). وكان رئيس أركان الجيش قد دعم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
لكنه بعد تنامي الاحتجاجات، اعتمد خطابا أكثر ليونة، معلنا أن الجيش يتقاسم "القيم والمبادئ نفسها" مع الشعب.
في 26 مارس/آذار، قدم رئيس أركان الجيش اقتراحه الذي شكل مفاجأة وقضى بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تؤدي إلى إعلان عجز رئيس الجمهورية عن ممارسة مهامه بسبب المرض.
بعد أقل من أسبوع، أعلنت رئاسة الجمهورية أن بوتفليقة سيستقيل قبل انتهاء الموعد المحدد لولايته الرابعة في 28 أبريل/نيسان.
لكن قايد صالح عاد وأكد قبل ساعات من إبلاغ بوتفليقة المجلس الدستوري باستقالته، وجوب "التطبيق الفوري" للحل الدستوري الذي يؤدي إلى عزل بوتفليقة.
كما انتقد "المماطلة والتعنت" و"التحايل من قبل أشخاص يعملون على إطالة عمر الأزمة وتعقيدها ولا يهمهم سوى الحفاظ على مصالحهم الشخصية الضيقة غير مكترثين بمصالح الشعب وبمصير البلاد".
وأصر قايد صالح على تنظيم انتخابات رئاسية في البلاد رغم معارضة الحراك الشعبي.
مسيرة عسكرية حافلة
ولد صالح في العام 1940 في ولاية باتنة (300 كلم جنوب شرق الجزائر)، والتحق في سن السابعة عشر من عمره بجيش التحرير الوطني الذي حارب لثلاث سنوات جيش الاستعمار الفرنسي.
لدى استقلال الجزائر في 1962، انخرط في صفوف الجيش ودخل أكاديمية عسكرية سوفياتية وتدرج في سلم القيادة.
وقد تولى قيادة مناطق عسكرية عدة قبل تعيينه عام 1994 قائدا لسلاح البر خلال الحرب الأهلية (1992-2002) بين الجيش الجزائري والجماعات الإسلامية.
في العام 2004، اختار بوتفليقة بعد إعادة انتخابه، هذا الضابط الذي أراد المسؤولون عنه إحالته على التقاعد، ليخلف الفريق محمد العماري الذي دفع ثمن معارضته لولاية ثانية للرئيس الجزائري.
فرانس24/ أ ف ب
selfpromo.newsletter.titleselfpromo.newsletter.text
selfpromo.newsletter.link.label
selfpromo.app.text
<![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR