> عندما يشارك الأطفال في أنشطة رياضية أو ترفيهية أو حرفية أو منزلية، من المهم بالنسبة لهم معرفة ممارسات احتياطات سلامة العين، واستخدام النظارات الواقية حسب الاقتضاء. وتفيد الإحصائيات الطبية أنه في كل عام يُصاب مئات الآلاف من الأطفال بأضرار في العين بسبب الحوادث في المنزل أو أثناء اللعب. ووفق ما تفيد به الأكاديمية الأميركية لطب العيون، يمكن منع أكثر من ٩٠ في المائة من جميع إصابات العين.
ولمنع حصول حوادث الإصابات:
– يجب على الأطفال ارتداء واقيات العين الرياضية المصنوعة من عدسات البولي الكربونية Polycarbonate Lenses لكرة السلة وكرة القدم ورياضات المضرب وغيرها من الألعاب التي يتم قذف الكرات المختلفة الأحجام فيها.
– يجب أن تبقى جميع المواد الكيميائية والبخاخات بعيداً عن متناول أيدي الأطفال الصغار.
– يجب على الأمهات والآباء وغيرهم ممن يقدمون الرعاية والإشراف على الأطفال، ممارسة الاستخدام الآمن للأشياء الشائعة التي يمكن أن تتسبب في إصابة خطيرة للعين، مثل المشابك الورقية وأقلام الرصاص والمقص والأسلاك والشماعات السلكية للمعاطف والشرائط المطاطية.
– تعليم الطفل أن يكون لديه حسّ ذكاء حماية العينين EyeSmart، وهو ما يعتمد على مشاهدتهم ممارسة الوالدين لوسائل ذلك.
– شراء الألعاب المناسبة لعمر الطفل.
– تجنب الألعاب المقذوفة مثل السهام والأقواس والأسهم النارية.
وعند إصابة العين، تجدر المبادرة بزيارة الطبيب لفحص العينين، حتى لو كانت الإصابة طفيفة في البداية، لأن الإصابة الخطيرة لا تكون واضحة دائماً على الفور في البداية. وقد يؤدي تأخير الرعاية الطبية إلى تفاقم المناطق المتضررة في تراكيب العين، ما قد يؤدي إلى تداعيات دائمة في صحة أجزاء العين أو قدرات الإبصار.
وأثناء طلب المساعدة الطبية، تجدر العناية بالطفل بتطبيق نصائح الإسعافات الأولية، وهي ما تشمل:
– لا تلمس أو تفرك أو تضغط على العين المصابة.
– لا تحاول إزالة أي شيء عالق في داخل العين. وبالنسبة للحطام الصغير في العين، ارفع جفن العين برفق واطلب من الطفل أن يرمش بسرعة لمعرفة ما إذا كانت الدموع ستخرج الجسيم الصغير. وإذا لم يكن يحصل ذلك، فقم بإغلاق العين وطلب العلاج.
– لا تضع مرهم أو دواء على العين.
– يجب تغطية الجرح أو ثقب الجرح برفق.
– فقط في حالة التعرض للمواد الكيميائية، اغسل العين المتضررة بكمية كبيرة من الماء.