جددت السعودية التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مقدرة ما تبذله إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب لتطوير خطة سلام شاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة تحت رعاية الولايات المتحدة.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس محمود عباس، مؤكدا له موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى اليوم، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لخياراته وما يحقق آماله وتطلعاته. من جهته عبر الرئيس الفلسطيني عن تقديره لخادم الحرمين على حرصه واهتمامه بالقضية الفلسطينية، وللسعودية على مواقفها الثابتة والداعمة تجاه فلسطين وشعبها.
في غضون ذلك، اوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان انها اطلعت على إعلان الإدارة الأميركية عن خطتها للسلام بعنوان «رؤية السلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا»، وفي ضوء ما تم الإعلان عنه فإن المملكة تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية السعودية، ان المملكة بذلت منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جهوداً كبيرة رائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة، وقد كان من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية عام 2002، وقد أكدت المبادرة بوضوح أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي.وتابعت أن المملكة تقدر جهود إدارة الرئيس ترمب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات، وذلك من أجل الدفع بعملية السلام قدماً للوصول إلى اتفاق يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.