بريكسيت: تصويت نهائي مرتقب بالبرلمان الأوروبي على خروج بريطانيا من الاتحاد إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
يصوت البرلمان الأوروبي الأربعاء على اتفاق بريكسيت الذي يحدد سبل الطلاق بين المملكة المتحدة والاتحاد، في آخر مرحلة كبرى لإنجاز الانفصال، قبل يومين من خروج البريطانيين.
ومن المقرر أن يجري التصويت التاريخي قرابة الساعة 18:00 (17:00 ت غ) بعد نقاش يستمر ساعتين ويعطى الكلام فيه للجميع. ولن يستغرق التصويت سوى بضع دقائق ومن المتوقع أن يعطي البرلمان فيه الضوء الأخضر لبريكسيت بغالبية بسيطة من الأصوات التي يتم الإدلاء بها.
Brexit: the European Parliament holds its final vote on the withdrawal agreement at 18.00 CET today. It will be preceded by a debate at 16.15. More @ https://t.co/IjE13iAr0S pic.twitter.com/gkScIpkGGL
— European Parliament (@Europarl_EN) January 29, 2020
وفي هذا الشأن، صرح رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الأمريكية عشية هذا اليوم الفاصل "إنه جرح لنا جميعا (…) لكن علينا احترام مشيئة المواطنين البريطانيين".
وقدم ممثل المملكة المتحدة لدى الاتحاد تيم بارو صباح الأربعاء إلى المجلس الأوروبي الوثيقة الرسمية التي تعلن استيفاء لندن جميع واجباتها القانونية للخروج من الاتحاد.
مقتضيات آخر مرحلة
وتقضي المرحلة الأخيرة بموافقة مجلس الدول الأعضاء بموجب آلية خطية الخميس على الاتفاق، ليصبح بريكسيت نافذا في الساعة 23:00 ت غ ليل الجمعة، بعد 47 عاما من علاقة اتسمت في غالب الأحيان بالصعوبة.
وقبل أسبوع، أوصت اللجنة البرلمانية المكلفة بالملف بغالبية كبيرة جدا بالتصويت لصالح الاتفاق. ومن أصل الأعضاء الـ26، صوت ثلاثة فقط بالرفض هم نواب بريطانيون من حزب العمال وحزب الليبراليين الديمقراطيين والحزب الوطني الإسكتلندي.
🎙 Get ready for another #PeoplesPMQs, 5pm tomorrow night!
💬 Send me your questions here: https://t.co/wr6740CPjj pic.twitter.com/orxegNtTyB— Boris Johnson (@BorisJohnson) January 28, 2020
وبهذه المناسبة، ذكر غي فيرهوفشتاد الذي ترأس مجموعة الاتصال طوال فترة التفاوض حول الاتفاق، بأن المطلوب ليس عرقلة الطلاق، مشددا على أن "الخيار هو بين بريكسيت منظم وبريكسيت بدون اتفاق".
وتكرس عملية التصويت الأربعاء خروج النواب البريطانيين من البرلمان الأوروبي، من غير أن يدري الاتحاد حقا كيف يودعهم. إنها لحظة صعبة على التكتل، إذ إنها أول مرة يخرج أحد أعضائه، بعد سنوات من التوسع.
ووقعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اتفاق الانسحاب الأسبوع الماضي وسط ليل الخميس الجمعة بعيدا عن الأضواء، ما كان له وقع المفاجأة.
مراسم بروتوكولية
كما أنه سيتم إنزال الأعلام البريطانية من أمام المؤسسات الأوروبية بدون أي مراسم بروتوكولية. وشاركت المملكة المتحدة الثلاثاء في آخر مجلس وزراء أوروبي تحضره.
وعلق الممثل البريطاني وزير أوروبا والدول الأمريكية كريستوفر بينشر قائلا "إنه أسبوع تاريخي للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي". وتابع "إننا مسرورون لقيام عالم مختلف جدا وعلاقة مختلفة جدا".
وبهذه الخطوة يغلق فصل وتبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات لا تقل صعوبة عنه، إذ ستستمر المملكة المتحدة طوال الفترة الانتقالية في تطبيق القواعد الأوروبية، وسيتحتم على الاتحاد الأوروبي ولندن التفاهم بشأن علاقتهما المستقبلية والتوصل بصورة خاصة إلى اتفاق تجاري.
فرانس 24/ أ ف ب
النشرة الإعلاميةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
تحميل التطبيق
<![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR
