أطفال صغار تحولوا لكُتاب تحت العشرين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، تُزين إبداعاتهم أرفف دور النشر، يقفون لكتابة إهداءاتهم للزوار، مُرتدين زى الكبار ليخفوا أنهم أبناء الـ15 والـ16 عاماً، وتتنوع إصداراتهم ما بين القصص والروايات، وكتب الأطفال.يحكى أحمد فتحى، المدير التنفيذى لدار «يافى» للنشر، أنه ينظم مسابقات بشكل دورى للأطفال من سن 6 لـ14 عاماً: «فيه ناس فازت فى الفن التشكيلى والكتابة والرسم والتلوين والغناء والشعر والخطابة»، اختار 12 طفلاً لطباعة 12 قصة لهم، مؤكداً أنه بدأ التجربة بشكل شخصى عن طريق موقعه الإلكترونى الذى خصص فيه مساحة لنشر إبداعات الأطفال ومنها تطور الأمر ليكون عبر دار النشر.تتنوع كتاباتهم ما بين الحكى عن التعليم وانتصارات أكتوبر والكتابة عن وطنهم، حتى تطورت موهبتهم ووصلت إلى كتابة روايات كان أولها لطفل فى الـ15 عاماً: «تعاقدت الدار مع محمود مصيلحى، لروايته (كانديلا) والطبعة الأولى خلصت بعد شهرين».إسلام محمد، 16 عاماً، شارك فى معرض الكتاب بقصة «الرسالة الملعونة» داخل رواية «رسايل من زمن التوك توك»، وتدور أحداثها فى إطار رعب وخيال: «بحب الرعب وقرأت فيه كتير»، مؤكداً أنه يعكف حالياً على كتابة روايته الأولى ولكنه تعطل قليلاً بسبب دراسته وانشغاله فى الثانوية العامة.
قد يهمك أيضآ:
فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب في يومه الخامس
مناقشة طهران فى عيون الرحالة اليابانين بمعرض الكتاب