سجَّلت سلطنة عُمان حضورا مميزًا في الدورة السادسة والعشرون للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام في مدينة الدار البيضاء بالمغرب حتى 16 فبراير الجاري.
ويعد المعرض المنظم من طرف وزارة الثقافة المغربية ملتقى ثقافيا بامتياز حيث تحول إلى ملتقى سنوي عالمي لدور النشر وصُناع الثقافة والكتاب والمبدعين والمفكرين من مختلف دول العالم، حيث يمثل محطة مهمة للتلاقى وتبادل الخبرات المعرفية والحوار شمال – جنوب.
والملفت فى مشاركة السلطنة هذه المرة، بصمات وزارة الإعلام العمانية التي عوضت غياب وزارة التراث و الثقافة التي دأبت على تمثيل السلطنة في فعاليات المعرض.
وعن الجناح المشارك للسلطنة، تميز بعرض مجموعة متنوعة من الكتب والمؤلفات ذات المشارب المختلفة، سياسية، أدبية، اجتماعية، فقهية وتاريخية، إضافة إلى إصدارات مجموعة من الفاعلين بالسلطنة منهم: الجمعية العمانية للكتاب والادباء والنادي الثقافي وجريدة عمان بالإضافة الى مؤسسات حكومية اخرى شاركت بإصداراتها في المعرض.
وجذب رواق السلطنة إليه العديد من تلامذة المؤسسات التعليمية بحثا عن شروحات ومعارف تتعلق بتراث السلطنة وتاريخها وزخم الحركة الأدبية والثقافية فيها، كما شكل أيضا فرصة للطلبة العمانيين المقيمين بالمغرب، لمواكبة التطور والتراكم الذي يعرفه الإنتاج المعرفي ببلدهم كفرصة لتجديد التلاقي والانفتاح بين مكونات الثقافة العربية.
قد يهمك أيضا :
وفاة الأديب عبد الجواد خفاجي بعد إصابته بنزيف في المخ بمعرض الكتاب
انطلاق مناقشة كتاب "ملاحم الكوماندوز" للكاتب محمد الشافعي في معرض الكتاب