افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مجموعة من المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، فيما تضمنت جولته استعراض عدد من منتجاتها، التي كان من بينها مركبة القتال المدرعة المصرية «سينا 200».
وحسب بيان رئاسي مصري، فإن «شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة»، المقامة على مئات الأفدنة، تتخصص في إنتاج الأسلحة والذخيرة (الصغيرة، والمتوسطة، والثقيلة)، فضلاً عن (الطبنجات، والبنادق الآلية، والرشاش المتعدد)».
كما افتتح السيسي عدداً من خطوط الإنتاج، التي تضمنت «مشروع الألواح الشمسية بشركة بنها للصناعات الإلكترونية، ومشروع البطاريات، ومصنع الجلفنة على الساخن بشركة حلوان للآلات والمعدات».
في غضون ذلك، نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بمنطقة تدريب اللنشات والصائدات بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، وذلك بمشاركة صائدة الألغام المصرية «البرلس» وصائدة الألغام الفرنسية «كابريكون»، وذلك عقب انتهاء زيارتها الناجحة لميناء الإسكندرية.
ووفق بيان عسكري مصري، فإن التدريب «يأتي في ظل توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب، وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، عبر تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية، منها التدريب على إزالة الألغام بالبحر، وكذلك التدريب على تحييد الألغام، باشتراك عناصر من مقاتلي القوات الخاصة البحرية، التي أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية والعناصر المشاركة على تنفذ المهام بكل دقة».
واعتبر البيان أن «التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، وبما يساهم في صقل المهارات، وتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال، ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة».