أصبحت مدينة بوتسدام التي غالباً ما ترى على أنها المماثل البرليني لقصر فرساي في باريس، رحلة يومية شهيرة للسياح في ألمانيا الذين يتوجهون لبرلين بالقطار لرؤية قصورها ومعارضها، وكذلك جسرها التاريخي الذي تبادل الاتحاد السوفياتي والغرب عبره الجواسيس الذين تم القبض عليهم. والآن سوف يعاد فتح مطعم متهالك بألمانيا الشرقية سابقاً ولكن كمتحف للفن الحديث. ويقع المتحف المسمى «مينسك في بوتسدام» مسافة أقل من ساعة بالقطار من وسط برلين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
والهدف من أحدث متحف بالبلدة هو ترسيخ «مركز ثقافي» في بوتسدام، بحسب المؤسسة المسؤولة عنه التي أسسها الملياردير هاسو بلاتنر من شركة «إس إيه بي» الألمانية للبرمجيات. وسوف يعاد فتح مقهى في شرفة المبنى. وتدير المؤسسة بالفعل متحف باربريني في بوتسدام في قصر باربريني المرمم في وسط المدينة.
وأعلن متحف باربريني عن معرض جديد سوف يجمع أعمالاً مختلفة للرسام الفرنسي كلود مونيه (1840 – 1926) من أجل معرض يركز على المساحات التي جسدها. ويستمر المعرض المسمى «مونيه. أماكن» (Monet.Places) حتى الأول من يونيو (حزيران)، ويعرض 110 أعمال للرسام الانطباعي من أول عمل جرى توثيقه له في عمر الـ16 إلى رسوماته الخاصة بزنبق الماء في حديقته في جيفرني. وقال مدير المتحف أورترود فستهايدر إن المعرض هو الأكبر من نوعه على الإطلاق لمونيه الذي يقام في ألمانيا. غير أنه سوف يتحتم على زوار أحدث متحف المقام محل المطعم الذي يرجع لحقبة ألمانيا الشرقية الانتظار حتى نهاية 2021.
وقد يهمك أيضًا: