"الحماية والفحوصات والعزل".. إدوار فيليب يكشف خطة رفع الحجر الصحي في فرنسا إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
في خطاب ألقاه ظهر الثلاثاء أمام البرلمان لعرض خطة الحكومة الفرنسية للخروج من الحجر الصحي المفروض منذ 17 مارس/آذار لمكافحة وباء كورونا، أكد رئيس الوزراء إدوار فيليب أن فرنسا ستبدأ تدريجيا استعادة حياتها الطبيعية اعتبارا من 11 مايو/أيار لكن مع مراعات إجراءات طبية واجتماعية صارمة.
وصادق نواب الجمعية الوطنية في وقت لاحق من الثلاثاء على خطة الحكومة بغالبية 368 صوتا مقابل 100.
من جهته، شدد فيليب على أن رفع إجراءات العزل المنزلي التام ستتم في حال انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة إلى أقل من 3000 يوميا، ما يعني أن أي إحصاءات تخالف هذه التوقعات ستؤدي إلى استمرار الحجر.
عن استراتيجية الحكومة الفرنسية لرفع الحجر
استمرار الحجر الصحي قد يؤدي إلى خطر الانهيار
وبرر رئيس الوزراء الفرنسي، والذي تحدث أمام عدد قليل من البرلمانيين لضرورة احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، قرار الدولة الفرنسية الخروج تدريجيا من الحجر الصحي بخطر "الانهيار" الذي يهدد فرنسا اجتماعيا واقتصاديا بسبب القيود الصارمة المفروضة على الفرنسيين منذ 17 مارس/آذار.
وقال: "نشعر بأن الوقف الطويل للإنتاج وإغلاق المدارس والحدود ووضع قيود للحركة، قد يؤدي إلى خطر الانهيار"، مشيرا إلى أن الحجر "سمح بتفادي 70 ألفا من الوفيات". وقال أيضا: "لأجل تنظيم حياة الفرنسيين، علينا أن نعيش مع الفيروس ونحتمي منه"، مضيفا: "ليس هناك علاج أثبت نجاعته ولم نبلغ المناعة الجماعية بعد"، مؤكدا أن تفشي الفيروس في "انخفاض بطيء لكن منتظم".
وترتكز خطة الحكومة الفرنسية التي أعلنها فيليب أمام البرلمان علىثلاث قواعد هي الحماية (أي منع نقل الفيروس) والفحوصات والعزل.
توزيع الكمامات على الصيدليات-فرنسا
هل هناك كمامات كافية لضمان نجاح رفع الحجر؟
وبعد إعلانه أن الخروج من العزل المنزلي سيتم بشكل مختلف حسب المناطق والمقاطعات وفقا لدرجة تأثر كل منها بالفيروس، أكد إدوار فيليب أنه سيكون هناك "كمامات كافية في البلاد لتلبية الاحتياجات اعتبارا من 11 أيار/مايو".
وقال إن فرنسا ستتسلم في الأيام القليلة المقبلة نحو 100 مليون قناع جراحي، وحوالى 20 مليون قناع للاستخدام العام قابلة للغسل اعتبارا من أيار/مايو.
700 ألف فحص أسبوعي لكشف المصابين الجدد بالفيروس
وسيكون بقدرة فرنسا إجراء 700 ألف فحص أسبوعيا، ابتداء من 11 أيار/مايو، لكشف الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا المستجد، كما أعلن فيليب أمام النواب، مضيفا أن الحالات الإيجابية سيتم عزلها سواء في أماكن الإقامة أو بأماكن مخصصة تتكفل بها الدولة مثل الفنادق.
وقال: "سنترك الخيار للشخص الذي أعطى اختباره نتيجة إيجابية لعزل نفسه في المنزل، ما سيؤدي إلى عزل كل من معه في المنزل لمدة 14 يوما، أو عزل نفسه في مكان متاح له، لا سيما في فنادق" وضعت الدولة يدها عليها لهذا الغرض.
فتح المدارس على مرحلتين، بين 11 و18 مايو/أيار
وفي حديثه عن موضوع حساس شغل بال الفرنسيين منذ أن كشف الرئيس إيمانويل ماكرون في 13 أبريل/نيسان عن رفع الحجر المنزلي تدريجيا في 11 مايو/أيار، أكد رئيس الوزراء الفرنسي إعادة فتح المدارس على أساس طوعي اعتبارا من 11 مايو/أيار لرياض الأطفال والابتدائي، و18 من الشهر ذاته لطلاب المدارس الإعدادية حيث سيصبح ارتداء الكمامات "إلزاميا".
وأكد فيليب أنه "سيتم فقط فتح الأقسام التي لم تتأثر كثيرا بمرض كوفيد-19، فيما أشار أن القرار بشأن فتح المدارس الثانوية سيُتخذ نهاية مايو/أيار.
عودة منتظرة ل 12 مليون تلميذ-فرنسا
المقاهي والمطاعم ستبقى مغلقة لغاية نهاية مايو/أيار على الأقل
وتابع فيليب سرد تفاصيل الخروج من العزل المنزلي بإعلانه فتح كل المتاجر مجددا في 11 مايو/أيار باستثناء المطاعم والمقاهي، مؤكدا على ضرورة مراعاة إجراءات الوقاية الصحية.
لكن صالات السينما والمسارح وكبرى المتاحف ستبقى مغلقة. وأعلن كذلك إعادة فتح أسواق بيع المواد الغذائية، كما المكتبات والمتاحف الصغيرة.
فرض تطبيق إلكتروني لتعقب أثر الأشخاص سيخضع للنقاش والتصويت في البرلمان
وفيما يتعلق بموضوع مثير للجدل نظرا لارتباطه بالحريات الفردية والاجتماعية، أكد فيليب أن فرض تطبيق إلكتروني لتعقب أثر الأشخاص الذين خالطوا مصابين بالفيروس سيخضع للنقاش ثم للتصويت في البرلمان قبل إقراره أو رفضه. وقال: "ينبغي أن يكون يذلك موضع تصويت" مضيفا: "إن النقاش مبكر في هذا المجال وقبل تنفيذ التطبيق سيكون نقاش وتصويت في البرلمان".
تطبيق الكتروني لتتبع اثر الأ شخاص المصابين
وضع الكمامات إلزامي في وسائل النقل العمومية
وأعلن إدوار فيليب أيضا أن الكمامات ستكون إلزامية في وسائل النقل العمومية، مؤكدا فتح 60 بالمئة من النقل العمومي في العاصمة باريس مع ضرورة تخفيف الضغط على النقل العمومي، مطالبا المواطنين "بعدم التنقل سوى لأغراض ضرورية".
وكشف أيضا أن التجول سيصبح متاحا وبدون استمارة، لكن لا يمكن الابتعاد أكثر من 100 كلم عن مقر السكن، معلنا في الوقت ذاته السماح بممارسة الرياضة لكن ليس جماعيا.
الأحداث الرياضية لن تستأنف قبل سبتمبر/أيلول
ولا شك أن إدوار فيليب أعلن بصورة غير مباشرة نهاية الأحداث الرياضية الاحترافية في فرنسا لغاية سبتمبر/أيلول المقبل، إذ قال إن الرياضات الاحترافية ومن ضمنها كرة القدم لا يمكن أن تستأنف نشاطها قبل سبتمبر نظرا لارتفاع خطر تفشي فيروس كورونا فيها. وقال إنه لا يمكن تنظيم أي تجمع أو حدث يتخطى الحضور فيه 5 آلاف شخص.
علاوة مزياني
النشرة الإعلاميةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
<![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR