تخفيف الحجر الصحي: الشرطة تمنع المشروبات الكحولية على ضفاف السين عن "الباريسيين المتعطشين" للحرية إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
استعادت وسائل النقل في فرنسا حركتها تدريجيا الاثنين، وفتحت صالونات الشعر ومحلات الزهور ومتاجر أخرى أبوابها للزبائن، فيما خرج الباريسيون إلى الشوارع شيئا فشيئا بعد ثمانية أسابيع قضوها في منازلهم بسبب إجراءات الحجر الصحي المفروضة في البلاد.
للمزيد: حرية جزئية ونشاطات مقيدة… كيف تعيش فرنسا بدء تخفيف الحجر الصحي؟
في هذه الأثناء تنتظر المطاعم والبارات، التي يعتبرها الفرنسيون في قلب نمط حياتهم الخاص، تعليمات جديدة لمعرفة التوقيت الذي ستتمكن فيه من معاودة نشاطها ضمن إجراءات تخفيف الحجر الصحي المفروضة من قبل الحكومة.
لم يتمكن كثير من الباريسيين من مقاومة الرغبة في الاحتفال باستعادة حريتهم بعد نحو شهرين من العزلة، وأمام استمرار إغلاق المقاهي اختاروا شرب النبيذ أو البيرة في الهواء الطلق تعبيرا عن فرحهم بالمناسبة وبالتمام شملهم. وفيما كانت الشمس تغرب عن مناظر كنال سان مارتان الخلابة (قناة شهيرة متفرعة من نهر السين في باريس)، تجمع شبان بكثافة وقوفا أو جلوسا على مسافات متقاربة من بعضهم لتبادل الأحاديث، إلى أن جاءت الشرطة مستخدمة مكبرات صوت لتفريقهم.
وانتشرت صور لهذه التجمعات على شبكات التواصل الاجتماعي مثيرة ردود فعل كثيرة، العديد منها منددة بقلة الحذر وعدم احترام شروط التباعد الاجتماعي.
وانتهى الأمر مساء الاثنين بتغريدة لوزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير عبر موقع تويتر يقول فيها "أمام هذا التصرف عديم المسؤولية، طلبت من محافظة شرطة باريس منع تناول المشروبات الكحولية على طول كنال سان مارتان وضفاف نهر السين".
La réussite du #déconfinement passe par la prudence et le civisme de chacun.
Face à l’irresponsabilité de certains comportements, j’ai demandé au @prefpolice d’interdire la consommation d’alcool le long du canal Saint-Martin et des voies sur berges. https://t.co/YthAFNGso6— Christophe Castaner (@CCastaner) May 11, 2020
أصدر محافظ شرطة باريس بعد ذلك أمرا بتنفيذ هذه التعليمات، قائلا إنه "يأسف" لاضطراره لاتخاذ إجراء كهذا بهدف تأمين التباعد الاجتماعي في أول أيام تخفيف الحجر الصحي.
تحاول السلطات الفرنسية خلق حالة توازن بين الاحتياجات الصحية التي يفرضها تفشي فيروس كورونا، وتنشيط الاقتصاد في البلاد التي تعد من بين الدول الأكثر تأثرا بالوباء، إذ سجلت نحو 26,600 وفاة حتى مساء الاثنين. وأكدت الحكومة، التي تعمل بحذر من موجة ثانية لانتشار المرض، أنها ستعيد تقييم الوضع خلال ثلاثة أسابيع.
فرانس24
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR