أصيب راعي مواشٍ سوري بجراح إثر إطلاق الرصاص عليه من أحد الجنود الإسرائيليين، أمس (الأحد)، ونقل للعلاج في مستشفى.
وحسب التحقيقات الإسرائيلية الأولى، التي تم اطلاع قوات يونيفيل العاملة في لبنان على نتائجها، فإن هذا الراعي لوحظ وهو يرعى الغنم في منطقة شبعا، على المثلث الحدودي ما بين سوريا ولبنان ومنطقة جبل الشيخ التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وبعد أن دخل نحو 100 متر إلى منطقة السيطرة الإسرائيلية، أعطوه إشارة لأن يقفل راجعاً، لكنه قام بحركة بيده جعلت أحد الجنود يعتقد أنه ينوي استلال مسدس وإطلاق النار منه. فاستبقه الجندي الإسرائيلي وأطلق عليه النار.
وقد اعتقل الراعي ونقل إلى مستشفى رمبام في حيفا لتلقي العلاج. وتبين أن إصابته متوسطة.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، أنه تبين أن الراعي دخل إلى المنطقة تيهاً، وليس بقصد، ولكنه برر إطلاق الرصاص عليه بالقول: «(حزب الله) يكثر في السنوات الأخيرة من إرسال رعاة، أو مقاتلين متخفين كرعاة، إلى المنطقة، للتجسس وفحص إمكانات تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.