ينتظر المواطنون ظهور قرية "الأشباح الضائعة" في أحد المواقع الأثرية في إيطاليا بعد اختفائها مدة 63 عاما تحت المياه، حيث يطلق المواطنون على قرية "فابريش دي كاريجين" الغارقة اسم "قرية الأشباح الضائعة" بعد أن غمرتها بحيرة اصطناعية في إيطاليا عام 1953.
ويعمل موظفو السد على تفريغ المياه مما سينقص منسوب مياه البحيرة الاصطناعية الذي سيؤدي بدوره لظهور القرية القديمة، حيث غرقت القرية عام 1963 عندما بني سد في المنطقة الذي تشكلت خلفه بحيرة "فاجلي" الاصطناعية التي ابتلعتها منذ ذلك التاريخ.
ويعود تاريخ "قرية الأشباح" كما يسميها البعض، إلى القرون الوسطى حيث بنيت كسكن لعمال المناجم، حيث يعمل القائمون على السد والبحيرة على تصريف المياه من أجل أعمال الصيانة، في حدث تم لآخر مرة قبل 26 سنة في عام 1994.
وقد يهمك أيضًا:
مكتبة تستعيد 600 كتاب مفقود منذ الحرب العالمية الثانية
فرنسا تمنع تصدير تحفة نادرة عثر عليها في مطبخ بيعت بـ24 مليون يورو