التحالف العربي في اليمن ينشر مراقبين عسكريين لضمان تطبيق الهدنة بين الحكومة والمجلس الانتقالي إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
نقلت قناة "الإخبارية" الحكومية السعودية الأربعاء عن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن خبر "وصول مراقبين عسكريين من القوات المشتركة إلى محافظة أبين" جنوب البلاد لضمان وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية ومقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي. وكان التحالف قد أعلن في وقت مبكر الأربعاء عن نشره مراقبين في محافظة أبين.
وأوضح التحالف أنه تم البدء بنشر المراقبين على الأرض "لوقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات" مؤكدا أن الطرفين أكدا على "الالتزام بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد لعودة الأوضاع الطبيعية وتنفيذ اتفاق الرياض".
ومن جانبها، أكدت مصادر يمنية من الجانبين في أبين وصول ضباط سعوديين الأربعاء إلى شقرة والشيخ سالم في المحافظة.
وشهدت الجبهتان معارك بين الطرفين الثلاثاء استمرت حتى صباح الأربعاء، بحسب المصادر.
وكان المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم قال لوكالة الأنباء الفرنسية "للأسف بعد ساعات قليلة جدا (من الإعلان)، تم الغدر بقواتنا العسكرية في محور أبين" مشيرا إلى تعرضها لهجوم.
وأضاف "هذا يعد خرقا لاتفاق. وهذا أمر غير مسؤول من الحكومة التي ادعت أنها ملتزمة بإيقاف إطلاق النار لكنها تنقضه على الأرض بشكل واضح".
ولم يصدر أي نفي أو تأكيد من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حول وقوع مواجهات في أبين الثلاثاء.
ويأتي نشر التحالف للمراقبين بعد أن سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي السبت على جزيرة سقطرى المصنّفة موقعا تراثيا من قبل الأمم المتحدة إثر طرد قوات الحكومة منها، في خطوة تعمّق خسائر السلطة المعترف بها دوليا التي تعاني في حربها مع الحوثيين شمالا.
وكان التحالف أعلن الإثنين موافقة الجانبين على وقف إطلاق النار وعقد اجتماع جديد في الرياض لبحث التهدئة.
وتدور الحرب في اليمن بشكل رئيسي بين الحوثيين المقرّبين من إيران، وقوات أخرى تقودها المجموعات المؤيدة للحكومة بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية، منذ سيطر الحوثيون على مناطق واسعة قبل نحو ست سنوات لا تزال غالبيتها في أيديهم وبينها العاصمة صنعاء.
لكن ثمة خلافات عميقة في المعسكر المعادي للحوثيين. فالقوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب حيث تتمرّكز السلطة، تضم فصائل مؤيدة للانفصال عن الشمال بقيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي".
وكان الجنوب دولة مستقلة قبل الوحدة سنة 1990.
وكان المجلس الانتقالي وهو أقوى الجماعات الانفصالية في الجنوب، أعلن في نيسان/أبريل "إدارة ذاتية" في الجنوب بعدما هاجم القوات الحكومية في تعثّر لاتفاق تقاسم للسلطة تم توقيعه مع الحكومة السعودية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR