اكتشف مؤخرا، تمثال لـ مريم العذراء كان غارقا فى نهر فى منطقة غاليسيا بأسبانيا، ويعتقد أن التمثال يصل عمره إلى 700 عام، ويحاول الباحثون حل لغز وجوده فى النهر، وهناك عدد من النظريات حول سبب انتهاء الحال بالتمثال فى قلب الماء.
وتم العثور على التمثال صدفة من قبل صياد يدعى "فرناندو برى" عندما كان يصطاد في نهر في شمال غرب إسبانيا، وتم العثور عليه فى جانب من الماء الضحل، وسرعان ما أثبت الصياد أنه لم يكن حجرًا عاديًا على الرغم من أن التمثال حالته سيئة وتم انتشاله من النهر لإجراء المزيد من الفحص عليه، حسبما ذكر موقع ancient-origins.
وقرر باحثون من وزارة الثقافة الإسبانية وجمعية الدفاع عن التراث أن تمثال مريم العذراء مصنوع من الجرانيت ويزن 330 رطلاً، (149.69 كجم)، ويصور مريم العذراء مع الطفل يسوع بين ذراعيها، بناءً على أسلوب القطعة ، ويُعتقد أنها تعود إلى القرن الرابع عشر، وهناك ملاكان يحملان عباءة مريم العذراء ويراقبونها.
اكتشف على طريق الحج الشهير عالميا
ومن المثير للاهتمام، أنه تم العثور على التمثال على طريق الحج إلى سانتياجو دى كومبوستيلا الشهير عالميًا، ويسلك المئات من الأشخاص هذا المسار فى طريقهم إلى الكاتدرائية في سانتياجو، وهو مكان مهم منذ قرون عديدة يشير إلى نهاية رحلة الحجاج، وقد اتخذ الحجاج هذا الدرب كجزء من الصحوة الروحية لقرون عديدة والطريق مشهور أيضًا بين السياح، ومع ذلك يبدو من غير المحتمل أن يكون تمثال مريم العذراء الموجود في النهر مرتبطًا بسانتياجو دي كومبوستيلا.
كيف انتهى التمثال إلى النهر؟
لجأ الخبراء إلى محققين خاصين لحل لغز تمثال القرون الوسطى في النهر، وركز البعض على حقيقة أن التمثال تضرر عمدا، والضرر جاء بسبب تأثير قديم وقع في محاولة لإلغاء تقديس القطعة، وربما تم ذلك منذ عدة قرون، وربما يمكن ربطه ببعض الاحتجاجات السياسية التي تذكرنا بتشويه الآثارالعامة في الوقت الحاضر.ومما لا شك فيه هو أن النحت يمكن أن يساعد الباحثين على فهم العصور الوسطى فى أسبانيا بشكل أفضل.
وقد يهمك أيضًا
ظاهرة فلكية متميزة والشمس تغرب من فوق الكتف اليمنى لأبو الهول
حواس يؤكد أن التمثال الذهبي لـ "توت عنخ آمون" أجمل قطعة أثرية عالميًّا