شكلّت وزارة الثقافة السعودية مجلساً لإدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، برئاسة وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ووأعضاء هذه الهيئة هم نائب وزير الثقافة حامد فايز نائباً لرئيس المجلس، والدكتور سعد البازعي عضواً، والدكتور حمزة المزيني عضواً، والدكتورة عزيزة المانع عضواً، والدكتور خالد الرفاعي عضواً، والأستاذ محمد السيف عضواً.
ويأتي تشكيل الهيئة إثر صدور قرار رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بتعيين أعضاء مجالس إدارة الهيئات الثقافية الصادر في شأنها قرار مجلس الوزراء رقم 398 تاريخ 10 / 6 / 1441هـ، وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، سيتولى المجلس إصدار القرارات اللازمة لتحقيق أهداف الهيئة، وفق صلاحياته، ويشرف على تنفيذ استراتيجياتها، ويقر السياسات المتعلقة بنشاطها، واللوائح والأنظمة والإجراءات الداخلية والفنية وجميع الخطط والبرامج التي تسير أعمالها، وتمتد عضوية مجلس الإدارة لثلاث سنوات قابلة للتجديد، على أن يعقد اجتماعاته أربع مرات في العام أو كلما دعت الحاجة.
وتُعد "هيئة الأدب والنشر والترجمة" واحدة من 11 هيئة ثقافية أطلقتها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف مساراته الإبداعية، وستتولى الهيئة مسؤولية تطوير قطاعات الأدب والنشر والترجمة، مع ما يتضمنه ذلك من دعم للأدباء والناشرين والمترجمين السعوديين وتمكين المواهب المحلية، والتشجيع على الإنتاج الأدبي، والمساهمة في نشره داخلياً وخارجياً.
وستؤدي الهيئة وظائف متعددة تحت إدارة رئيسها التنفيذي الدكتور محمد حسن علوان، تشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بصناعة النشر والإبداع الأدبي، إلى جانب تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، ودعم حماية حقوق الملكية الفكرية، وما إلى ذلك من وظائف مرتبطة بمشروع النهوض الثقافي الذي تتولى مسؤوليته وزارة الثقافة.
قد يهمك أيضًا:
"دعوة للتفاؤل" معرض مصري يتحدى "كورونا" لنشر الطاقة الإيجابية
السفارة الإسبانية تُهدي المتحف القومي للحضارة المصرية كُتيِّبات مُترجمة