فرنسا: الحريق الذي يرجح أنه متعمد يلحق أضرارا بكاتدرائية نانت المشيدة في القرن السادس عشر

فرنسا: الحريق الذي يرجح أنه متعمد يلحق أضرارا بكاتدرائية نانت المشيدة في القرن السادس عشر إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>

تضررت كاتدرائية القديسين بطرس وبولس بمدينة نانت (إحدى كبرى مدن غرب فرنسا) التي شيدت في القرن السادس عشر على الطراز القوطي من حريق شب بها في وقت مبكر صباح السبت وطُوق سريعا، وذلك بعد عام على حريق دمر جزءا من كاتدرائية نوتردام في باريس.

وقالت إدارة الإطفاء إنها أُعلمت بالحريق عند الساعة 07,44 (5,45 ت غ) "من قبل المارة الذين شاهدوا اللهب وراء النافذة الملونة". وتمت السيطرة على الحريق نحو الساعة العاشرة (08,00 ت غ) بفضل جهود مئة عنصر استعملوا أربعين مركبة خاصة.

وأظهرت صور "ا ف ب تي في" عمودا كثيفا من الدخان الأسود يتصاعد من النافذة الزجاجية الملوّنة العملاقة في واجهة المبنى الذي يرتفع وسط المدينة.

Sans le professionnalisme, le courage et le sang-froid de nos forces de sécurité et secours, le sinistre aurait pu être plus important encore.
L’État prendra toute sa part dans les travaux de sécurisation et de restauration de la cathédrale Saint-Pierre-et-Saint-Paul. pic.twitter.com/YWXON6y2QM

— Jean Castex (@JeanCASTEX) July 18, 2020

رئيس الوزراء جان كاستيكس زار الكاتدرائية بعد ظهر السبت برفقة وزير الداخلية جيرالد دارمانين، ووزيرة الثقافة روزلين باشلو.

وفتح تحقيق حول "حريق متعمد" بعد رصد "ثلاث بؤر متفرقة للنيران"، وفق ما أفاد مدعي عام الجمهورية في المدينة بيار سينيس.

للمزيد- للمرة الأولى منذ أكثر من 200 عام.. كاتدرائية نوتردام لن تقيم قداس الميلاد

واكتشف عناصر الإطفاء أن "الأضرار تركزت على الأرغن الذي خلف النافذة وتركز التدخل على تلك البؤرة"، وفق المدير الإقليمي للإطفاء الجنرال لوران فرلاي.

وأضاف فرلاي أنه وفقا للعناصر الأولى التي تم جمعها "تركزت الأضرار على الأرغن الكبير الذي يبدو أنه دمر بالكامل"، موضحا أن "المنصة التي يقع عليها غير مستقرة إطلاقا وقد تنهار".

وقال الأب فرنسوا رونو المسؤول عن الكاتدرائية والذي تمكن من دخول المبنى مع عناصر الإطفاء إن "الأرغن الكبير دمر بالكامل". وأضاف أن ذلك يمثل "خسارة لا تقدر بثمن".

وتابع إن "المنصة التي تحمل الأرغن التهمتها ألسنة اللهب، وكذلك المقاعد الخشب المجاورة. خلف الأرغن الكبير زجاج ملون أصلي تحطم. (لقد دمر) زجاج السقف الذي يعود إلى القرن السادس عشر".

وزار رئيس الوزراء جان كاستيكس الكاتدرائية بعد ظهر السبت برفقة وزير الداخلية جيرالد دارمانين، ووزيرة الثقافة روزلين باشلو.

أما الرئيس إيمانويل ماكرون فعبر على تويتر عن "دعم رجال الإطفاء الذي يتحملون جميع المخاطر لإنقاذ هذه الجوهرة القوطية".

تواصل تشييد كاتدرائية القديسين بطرس وبولس من 1434 حتى 1891 مع إضافة أبراج عام 1508 بعلو 63 مترا.

ويرد في الموقع الإلكتروني للكاتدرائية أنه "خلال الحرب العالمية الثانية، تعرضت لقصف من طرف الحلفاء في حزيران/يونيو 1944 أدى إلى تدمير غرفة تقديس القرابين وجزء من الممر الجنوبي".

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

اشترك

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net