أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، أمس الجمعة، أن الاحتراز من عدوى وباء «كوفيد- 19» لا يسمح بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، مؤكدة أنه تجوز إقامتها في البيوت. وجاء في بيان للوزارة: «تذكِّر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المواطنين والمواطنات بأن الاحتراز من عدوى الوباء لا يسمح بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، وتجوز إقامتها في البيوت، وليست الخطبة شرطاً فيها، ووقتها بعد طلوع الشمس بنصف ساعة إلى وقت الزوال».
يذكر أن وزارة الأوقاف سمحت بفتح أبواب المساجد في وجه عامة المواطنين، باستثناء صلاة الجمعة، كما منعت إقامة صلاة عيد الفطر بالبيوت كتدبير وقائي واحترازي، لتفادي تفشي الفيروس.
على صعيد آخر، أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه سيسمح لعائلات النزلاء في جميع المؤسسات السجنية بإدخال المؤونة الغذائية لفائدة ذويهم من النزلاء، ابتداء من ثاني أيام عيد الأضحى، وطيلة الأيام المبرمجة لكل مؤسسة سجنية. وأوضحت المندوبية العامة، في بيان لها، أنه «اعتباراً للظروف الاستثنائية الحالية التي تقتضي اتخاذ مجموعة من الاحتياطات والتدابير الاحترازية والوقائية، من أجل التصدي لتفشي فيروس (كورونا) المستجد، سيسمح لعائلات النزلاء في جميع المؤسسات السجنية بإدخال المؤونة الغذائية لفائدة ذويهم من النزلاء، ابتداء من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وطيلة الأيام المبرمجة لكل مؤسسة سجنية». وأضافت أنه يسمح للعائلات فقط بتسليم قفة المؤونة لفائدة ذويهم من النزلاء، دون إجراء الزيارة أو إيداع الملابس أو المبالغ المالية أو أشياء أخرى. وسجل المصدر ذاته أن هذه العملية تأتي بمناسبة حلول عيد الأضحى، وترسيخاً لمقتضيات قرار المندوبية باستثناء الأعياد الدينية من قرار المنع النهائي لقفة المؤونة، نظراً لما لهذه المناسبة من حمولة دينية، ومن وقع على نفسية النزلاء في الحفاظ على العلاقات الأسرية والروابط العائلية. وأشار المصدر إلى أن المؤسسات السجنية ستعمل على منح جميع التسهيلات اللازمة لنزلائها، للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالموعد المحدد، والشروط المطلوبة لإدخال المؤونة الغذائية. وأهابت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بجميع عائلات النزلاء – يضيف البيان – الانخراط الجدي والمسؤول والمساهمة الفعالة لإنجاح هذه العملية، مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس «كوفيد- 19»؛ حفاظاً على سلامة وصحة نزلاء السجون.