وزير الخارجية العماني يتباحث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي ومسؤول في حركة فتح الفلسطينية إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
أعلنت وزارة الخارجية العمانية في بيان الإثنين أن وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله قد تباحث هاتفيا مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي.
وأضافت الوزارة في تغريدة نشرتها على تويتر، أن الوزير يوسف بن علوي قد أكد على موقف عُمان الداعم لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، والحاجة لاستئناف عملية السلام والمفاوضات والوفاء بالمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة والقدس الشرقية عاصمة لها.
تلقى هذا اليوم #معالي_يوسف_بن_علوي_بن_عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الاسرائيلي جابي اشكنازي. تم خلال الاتصال التطرق الى التطورات الاخيرة في المنطقة. (٤/١)
— وزارة الخارجية (@MofaOman) August 17, 2020
كما ذكر البيان أن المسؤول العماني قد تحدث أيضا هاتفيا مع جبريل الرجوب الأمين العام للجنة المركزية في حركة فتح الفلسطينية، أعرب فيها المسؤول الفلسطيني عن "تقديره واطمئنانه لدور السلطنة وسياستها المتوازنة والحكيمة إزاء القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأضافت الوزارة في سلسلة تغريدات نشرتها على حسابها الرسمي في تويتر، أن المسؤول العماني قد "أكد على عمق العلاقات العمانية الفلسطينية وجهود السلطنة الإقليمية والدولية الداعمة لفرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط".
ويأتي الإعلان العماني بالتزامن مع تطبيع الإمارات العربية المتحدة علاقاتها مع إسرائيل برعاية أمريكية.
1/3
לפני מספר דקות שוחחתי עם שר החוץ
העומאני יוסף בן עלוי בן עבדאללה.
שוחחנו על ההתפתחויות האחרונות באזור, הסכם הנורמליזציה עם איחוד האמירויות ועל הצורך בחיזוק היחסים בין המדינות. pic.twitter.com/cyIg5DQhq2— גבי אשכנזי – Gabi Ashkenazi (@Gabi_Ashkenazi) August 17, 2020
هذا، وكانت الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) أعلنت في يوليو/تموز 2019 عن إعادة إقامة "علاقات رسمية" مع سلطنة عمان.
للمزيد: وزير الخارجية العماني: السلطنة لا تلعب دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وفي التسعينيات، افتتحت كل من إسرائيل وسلطنة عمان مكتبين تجاريين، قبل أن تقرر السلطنة إغلاقهما في العام ألفين في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
كما أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أكتوبر/تشرين الأول 2018 محادثات مفاجئة مع السلطان الراحل قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين إزاء تطبيع للعلاقات بين الطرفين.
ولم تخف سلطنة عمان عزمها فتح سفارة لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي استقبله الفلسطينيون بحذر خوفا من أن يخفي اعترافا ضمنيا بالدولة العبرية.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR