بومبيو يزور البحرين ضمن جولة تهدف لحشد مزيد من الدعم العربي للتطبيع مع إسرائيل إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في المنامة الأربعاء محادثات في إطار جولة إقليمية تهدف إلى حث مزيد من الدول العربية على إقامة علاقات مع إسرائيل، بعد اتفاق التطبيع مع الإمارات الذي رعته واشنطن وندد به الفلسطينيون.
واجتمع بومبيو مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خلفية وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في ثالث محطة في جولته التي قادته إلى إسرائيل والسودان.
وقال بومبيو في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر "ناقشنا أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك أهمية وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني السيء في المنطقة".
Pleasure to meet with Bahraini Foreign Minister Abdullatif bin Rashid Al-Zayani after my arrival in Manama today. The U.S. has a long partnership with Bahrain and we look forward to continuing our important work to build peace and prosperity in the region. pic.twitter.com/dXBM6Cres6
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 25, 2020
وصرح بومبيو في مستهل جولته الاثنين أنه متفائل بإمكانية أن تحذو دول عربية أخرى حذو الإمارات التي أصبحت في 13 أغسطس/آب أول بلد خليجي يعلن عن الاتفاق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل.
لكنه قوبل الثلاثاء برفض من السودان حيث قالت الحكومة إنها لا تملك "تفويضا" لإقامة علاقات مع إسرائيل خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط الرئيس السابق عمر بشير ومن المفترض أن تستمر حتى عام 2022.
للمزيد: ما الهدف من جولة بومبيو المفاجئة في الشرق الأوسط؟
وكانت البحرين التي استقبلت العام الماضي صحافيين إسرائيليين في إطار اجتماع لإعلان الجانب الاقتصادي من خطة سلام أمريكية، أول دولة خليجية ترحب بالاتفاق بين الإمارات وإسرائيل.
جلالة الملك المفدى يستقبل وزير الخارجية الأمريكي https://t.co/l3CEZKtJV1 pic.twitter.com/9rhX09EnWD
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) August 26, 2020
ضوء أخضر سعودي؟
ويجمع العداء لإيران البحرين وإسرائيل إلى جانب دول عربية أخرى على رأسها السعودية، الجارة الكبيرة للمنامة التي تتهم الجمهورية الإسلامية بإثارة اضطرابات على أراضيها عبر جماعات شيعية.
وفي السياق، أكد مسؤول بحريني الأسبوع الماضي دعم المنامة لـ"الحقوق الفلسطينية"، مشددا على أن المملكة الخليجية دولة ذات سيادة وعلى أن قراراتها مدفوعة "بمصالحها الوطنية".
ورغم التصريحات الأمريكية المتفائلة بإقدام دول عربية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الأشهر المقبلة، فإن التقارب مع الدولة العبرية أثار انتقادات من بعض الدول العربية.
ومن غير المرجح أن تقيم البحرين، وهي حليف وثيق للسعودية، علاقات دون مباركة الرياض. ولم تنتقد السعودية الاتفاق بين حليفتيها الإقليميتين الأقويين الإمارات وإسرائيل، لكنها أعادت التأكيد على عدم تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
"مركز تبادل سعودي إسرائيلي"
وقد يؤدي التقارب مع إسرائيل أيضا إلى الإضرار بصورة المملكة كقائدة للعالم الإسلامي. ويرى محللون أنه حتى إذا فشل بومبيو في إقناع البحرين بإقامة علاقات علنية مع إسرائيل، فإنه يمكن للمملكة الصغيرة أن تلعب دور الوسيط في المساعي الدبلوماسية الإقليمية.
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندرياس كريغ "بينما لا تستطيع السعودية تطبيع العلاقات بشكل مباشر بسبب الجمود في عملية السلام، يمكن أن تصبح البحرين مركزا لتبادل سعودي إسرائيلي".
معالي السيد مايك بومبيو، وزير خارجية #الولايات_المتحدة_الأمريكية الصديقة يصل إلى #مملكة_البحرين ضمن جولة له في عدد من دول المنطقة 🇧🇭🇺🇸 pic.twitter.com/JM91c51GcO
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) August 25, 2020
الإمارات المحطة الأخيرة
وفي وقت لاحق الأربعاء، توجه بومبيو إلى الإمارات لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وقبيل وصوله إلى أبوظبي، أجرى الوزير الأمريكي الثلاثاء محادثات عبر الهاتف مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يعتبر مهندس الاتفاق مع إسرائيل.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن المسؤولين ناقشا "معاهدة السلام" مع إسرائيل "وآفاق تعزيزها بما يخدم أسس السلام والاستقرار في المنطقة".
#محمد_بن_زايد يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي.#وام https://t.co/Rd1pFB0hN9 pic.twitter.com/XkU6b2RhkB
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 25, 2020
وأكدت الإمارات أن الاتفاق مع إسرائيل ينص على "وضع حد لأي ضم إضافي" لأراض في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، بينما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن الاتفاق يشمل "إرجاء" عملية الضم.
واعتبرت أبوظبي أن الاتفاق يحرك الجمود في عملية السلام في المنطقة، لكن القيادة الفلسطينية رأت فيه "خيانة" للقضية الفلسطينية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR