كشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار المصرية، أن البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار العاملة بمنطقة سقارة الأثرية، اكتشفت خبيئة أثرية جديدة ستكون هي الأضخم خلال 2020. وقالت مصادر لصحيفة "الوطن" المصرية" إن الكشف الذي سيعلن عنه خلال أيام يضم توابيت خشبية ومذهبة محتفظة بكامل ألوانها.كما يضم الكشف دفنات بشرية وحيوانية ومجموعة من تماثيل الأوشابتي وتماثيل للآلهة إيزيس ونفتيس وحورس، خلاف مجموعة من الأقنعة والأواني الكانوبية وتعود للعصر المتأخر.
وكشفت الصحيفة أن الكشف بجبانة الحيوانات التي بدأ العمل بها في أبريل/نيسان 2018، وكان آخر الاكتشافات بها في أبريل/نيسان 2020 بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث، وحينها تم الكشف عن بئر مقاساتها حوالى 120×90 سم بعمق حوالي 11 مترًا، وتم العثور بها على حجرة دفن فى أرضيتها 5 توابيت حجرية مغلقة، و4 نيشات في جدران الغرفة بها توابيت خشبية ودفنات آدمية تعود للعصر المتأخر.يُذكر أن البعثة الأثرية المصرية العاملة في المنطقة اكتشفت في نهاية 2019 خبيئة للمومياوات والحيوانات والطيور المقدسة، إلى جانب 5 مومياوات لقطط ضخمة، والتي رجحت الدراسات الأولية أن تكون لأشبال أسود صغيرة وتداولت وكالات الأنباء العالمية الكشف مؤكدة أن الحيوانات المكتشفة شبيهة بأبي الهول.
قد يهمك أيضا :
"الآثار"المصرية تشارك السفارة البلجكية في تنفيذ مشروع ترميم "البارون إمبان"
«الآثار» تناقش مع سفيرة بلجيكا إقامة معرض في قصر البارون