وفاة الهداف باولو روسي الذي "أسعد إيطاليا بأكملها" في 1982
إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
أعلنت وسائل الإعلام الإيطالية، نقلا عن زوجة المهاجم الإيطالي باولو روسي، الخميس أن هداف مونديال 1982 في إسبانيا عندما توج منتخب بلاده بطلا، توفي عن 64 عاما.
وأعلنت فيديريكا كابيليتي زوجة روسي وفاته عبر حسابها على إنستاغرام، ناشرة صورة لهما أرفقتها بشعار القلب تحت عبارة "إلى الأبد". وتابعت "لن يكون إطلاقا أي شخص آخر مثلك، فريد، مميز".
وأحرز باولو روسي جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" المتخصصة في كرة القدم عام 1982.
واعتزل اللعب عام 1987 بعمر الحادية والثلاثين بعد أن خاض حوالي 400 مباراة في الدوري الإيطالي سجل خلالها 154 هدفا، و48 مباراة دولية سجل فيها 20 هدفا.
وتأتي وفاة روسي بعد أسبوعين على رحيل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي كان قد توج بطلا للعالم عام 1986.
إيطاليا تفقد اللاعب الذي "أسعد" البلاد "بأكملها"
وتلقت الصحف الإيطالية نبأ وفاة روسي الملقب "بابليتو" و"توريرو" ليل الأربعاء-الخميس فتحدثت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" عن "المرض العضال" الذي كان يعاني منه النجم الإيطالي السابق في صفوف يوفنتوس وميلان وقالت "باولو روسي، الشاعر المحبب لكرة القدم الذي أسعد إيطاليا بأكملها عام 1982 قد رحل".
اما صحيفة "لا ريبوبليكا" فاعتبرت بأن روسي كان "اللاعب الذي أبكى البرازيل وقاد كتيبة المدرب إنزو بيرزوت إلى إحراز اللقب العالمي" في إشارة إلى تسجيل روسي ثلاثية في مرمى الـ"سيليساو" (3-2) في الدور الثاني من مونديال إسبانيا عام 1982 ليقصي الأخير عن المنافسة، قبل أن يسجل هدفين آخرين في نصف النهائي في مرمى بولندا (2-صفر) وهدفا في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية (3-1) ليتوج هدافا للبطولة برصيد 6 أهداف.
هداف كبير طبع بصمته على مونديال 1982
ولم يكن من المفترض أن يخوض روسي مونديال 1982 بعد أن كان أحد الأشخاص المتهمين بفضيحة رشوة عرفت بقضية "توتونيرو"، وجرى خلالها التلاعب بنتائج بعض المباريات ما أدى إلى إيقافه ثلاث سنوات، لكن القضاء الإيطالي خفف عقوبته وتم استدعاؤه إلى صفوف المنتخب للمشاركة في كأس العالم وسط تشاؤم من الصحف وأنصار المنتخب على قدرته في مساعدة منتخب بلاده.
وبعد أن صام عن التهديف في المباريات الخمس الأولى في المونديال الإسباني، ضرب روسي بقوة من خلال ثلاثيته في مرمى البرازيل، ثم ثنائية في مرمى بولندا وهدف الافتتاح في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، ليقود منتخب بلاده إلى التتويج باللقب العالمي للمرة الثالثة بعد عامي 1934 و1938.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR