نحن نحتاج في مصر الان الى و العمل» و العمل» أقصى جهد و كفاءة لبناء مصر جديدة…فإدا استطعنا أن نعمل بكل إخلاص وأمانة كار في موقعه فستتكون في مصر ثورة جديدة.. ثورة بناء ثورة نهضة حقيقية.. نهضة سياسية وعلمية واقتصادية و اجتماعية. كما تلك النهضة التى حدثت في عصر محمد على الذى استطاع بسواعد المصريين أن يبنى نهضة حقيقية لمصر فمصر تحتاج إلى إرادة محمد على و سواعد أبنائها المصريين لبناء مصر لن يتحقق ذلك إلا بالعمل الجاد «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم» أما ما يحدث الآن من اعتصامات وحوارات في الفضائيات.. إلخ لن يؤدى إلى النهضة الحقيقية.. فالحوارات والاعتصامات لها دور كبير في فهم الأمور ولكنها كثيرة جدا أكثر من العمل.. نريد العكس عملا أكثر وحوارات واعتصامات أقل.. العمل. العمل.. العمل
نأخذ مثالا بسيطا و ليس ببسيط: اليابان عندما حلت بها الكارثة الأخيرة :«تسونامي» أرادت الدولة أن تزيد ساعتي عمل إضافيتين لتعويض الخسائر جراء الكارثة بموافقة الشعب والعمال عندما أرادوا أن يعردوا إلى ساعات العمل الأصلية رفض العمال وأرادوا أن يستمروا على المواعيد الإضافية.. هذه هى الإرادة والعمل الجاد الإخلاص في العمل.. وكلنا يعرف ما حدث في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.. فيجب أن تهيئ كل الظروف الملائمة للعمل فى مصر فالمصري الذى يعمل بالخارج مع .جود الظروف الملائمة يعمل وينجح ويبدع أحسن من أولاد البلد الموجودين كلنا في الخارج مثال على ذلك.. الكل ناجح في مجال عمله مع وجود الظروف الملائمة واحترام القوانين فيجب علينا في مصر أولا احترام القانون خلق الظروف الملائمة للعمل الجاد فليبدأ كل منا بنفسه في مجال عمله فإذا كانت الظروف الآن غير ملائمة فعليه أن يجعلها ملائمة إذا بدأ بنفسه باحترام القانون وقلة الحوارات وترك «حزب الكنبة» .الانضمام إلى حزب العمل والنهضة والجهاد
هذه يا إخواني دعوة من أخ لكم جميعا بعد سنوات عمل خارج مصر فأنا أعنى ما أقول وأعرف جيدا قيمة العمل لبناء الشخص نفسه وبالتالي بناء بلده
بقلم السعيد الشيخ