تنظم «يونيسكو»، اليوم، حلقة نقاش إلكترونية بعنوان «التأمل في مستقبل المتاحف». وتضم الحلقة 12 مديرة ومديراً لعدد من المتاحف حول العالم؛ بهدف معرفة تداعيات الأزمة الصحية الراهنة على متاحفهم، والسبل التي يتبعونها للتغلب على هذه الأزمة وإعداد متاحف الغد.وفي بيان صدر عن المنظمة أمس، قال مساعد مديرة «يونيسكو» للثقافة، إرنستو أوتوني «نحن في حاجة إلى المتاحف أكثر من أي وقت مضى؛ فقد أبرزت الجائحة الدور الرئيسي الذي تؤديه هذه المرافق في الحفاظ على التماسك الاجتماعي ودعم الاقتصاد والإبداع». وأضاف، أن العالم يمر بأزمة حادّة تقتضي تسخير كل ما بحوزة الجهات الثقافية من إمكانات للحفاظ على مكانة المتاحف كمحافل مهمّة تجمع الشعوب وتلهمها وتتيح للجمهور الاطلاع والتأمل الثقافي.
وتأثرت المتاحف، التي وصل عددها إلى ما يناهز 95 ألف متحف في العالم في عام 2020، بالجائحة؛ نظراً إلى أنَ 90 في المائة منها أوصدت أبوابها. غير أنّ هذا التأثير كان متفاوتا في شدته. وبينما تستعد بعض المتاحف للافتتاح مجدداً، يشير المجلس الدولي للمتاحف إلى عدم تمكن بعضها الآخر من إعادة فتح أبوابها.
أوضح البيان، أنّ من الضروري للمتاحف أن تتكيّف وتتجدّد لمجابهة التحديات المحدقة بعالم تضرّر بشدّة من جائحة «كوفيد – 19». وتعتبر هذه المسائل من قضايا الساعة أكثر من أي وقت مضى. ومن هنا، سوف تتيح حلقة النقاش الفرصة لتبادل الآراء بشأن الظروف التشغيلية اللازمة والبيئة الضرورية لتبني التغيير داخل المتاحف على المستوى الدولي.
يفتتح هذه الفعالية مدير هيئة الثقافة والطوارئ في «يونيسكو»، لازار إلوندو أسومو، ومعه رئيس المجلس الدولي للمتاحف، ألبرتو جيرالديني. وستعقد فيما بعد حلقتان للنقاش رفيعتا المستوى تثريان الحوار، حيث من المقرر أن تتناول إحداهما البحث في الدروس المستفادة من الجائحة، وتتناول الأخرى تصوُر المتاحف للمستقبل ما بعدها.
يشارك في الحلقة رؤساء ومديرو متاحف برلين للشرق الأدنى، وفكتوريا وآلبرت في لندن، والمتحف الوطني للفنون الأفريقية في واشنطن، وبالاس في بكين، ومتحف كولومبيا الوطني في بوغوتا، ومتحف الأنثروبولوجيا في مكسيكو، والمتحف القومي للحضارة المصرية في القاهرة، ومتحف الفاتيكان، والأرميتاج في سان بيترسبورغ، ومتحف الحضارات السوداء في داكار.
قد يهمك ايضا
تفاصيل مشاركة العناني باجتماع لجنة أزمة السياحة العالمية
خالد عناني يستقبل 3 سفراء من مصر بالخارج لدعم العمل السياحي