لم أجد تفسير أبدا .أعينوني .
ماذا تفسرون !؟
عندما رئيس جمهورية أو رئيس وزراء أو رئيس برلمان أو وزير أو برلماني ، ئيس كتلة ، ورئيس حزب ، أو مدير أو ضابط في جميع الأجهزة العسكرية والأمنية . يقوم بأستغلال دائرته وأموالها ونثرياتها ومزاياها وسياراتها وأفرادها وتسخيرهم وأجبارهم في تنفيذ مصالحه ورغباته الخاصة. وصل بهم الأمر حتى في بناء بيوتهم المتعددة وذات الطراز المعماري الفريد وفي محافظات متعددة بأستخدام الجندي والموظف البسيط الذي لاحول له ولاقوة غير تنفيذ الأوامر .لابل حتى المجمعات السكنية التي بنتها الدولة للموظفين البسطاء .لم تسلم من منافساتهم وجشعهم . وعندما يتقاعد أو يموت هؤلاء الذين ذكرناهم أعلاه . يتوارث أبناءهم وعوائلهم وأقاربهم وأصدقائهم كل تلك المغانم ( أي فرهود وأي دولة ) .
أرتال ومواكب المسؤولين . من السيارات الفارهة بعضهم يتنافس بنوعها وعددها ومتانتها هل هي ضد الرصاص أم لا . هل هي ياباني لو أمريكي .
مزارع ومصانع وشركات وعمارات وقنوات فضائية وصحف .
دوائر ومنافذ حدودية ومطارات صارت ملكاً لهم وليس للدولة .
ويتباكى المسؤولون على الميزانية وكيفية أدارتها وكيفية توزيعها . مرة يرفعون الدولار ومرة يخفضون الدولار . والحل الأفضل في نظرهم الأقتطاع من الرواتب للموظفين وحجبها لمدة من الزمن .
مواطنين متعاقدين مع الدولة بموجب عقد رسمي لم يستلم راتبه على أمل بأن يتم تثبيت العقد بعد سنين . أي دولة نحن فيها تستغل مواطنيها وتعتاش على جهدهم و أمالهم وأحلامهم .
والمفروض في القانون والشرع عندما يغادر المسؤول مهامه نتيجة التقاعد أو الموت . تنتهي كل تلك المزايا .
في دول أوروبا الكثير من الساسة عوقبوا وأدخلوا السجن بسبب هدرهم للمال العام . وبعض الأحيان بسبب فاتورة صغيرة كان قد عبأ سيارته بنزين نساها أو غلس عنها .
علما أن أغلب موظفي الدولة الكبار والصغار . لايسكنون بيوت الدولة . ولايستخدمون سياراتها فقط في العمل .
بيوت الدولة فقط للفقراء الذي لايمتلك راتب بسبب البطالة أو المرض .
بقلم
سامي التميمي