أعرب القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، عن توقعه بأن إسرائيل ونشطاء غزة سيتوصلون إلى وقف لإطلاق النار "خلال يوم أو يومين"، من شأنه أن ينهي العنف المستمر عبر الحدود منذ عشرة أيام.
وقال أبو مرزوق في تصريح متلفز: "أعتقد أن المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار ستنجح".
وأضاف: "أتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال يوم أو يومين، ووقف إطلاق النار سيكون على قاعدة التزامن".
وتلاشى إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال الليل واستمر الهدوء صباح اليوم الخميس. وشنت إسرائيل غارات جوية جديدة في غزة بعد شروق الشمس لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن وتيرة الغارات أبطأ منها في الأيام السابقة.
التفاوض على التفاصيل
وقال مصدر أمني مصري إن الجانبين وافقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بعد تدخل وسطاء، وإن كان التفاوض على التفاصيل ما زال يجري سرا.
وسئل وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، في راديو كان الإسرائيلي عما إذا كان وقف إطلاق النار سيبدأ يوم الجمعة فقال "لا. نحن نشهد بكل تأكيد ضغطاً دولياً كبيراً جداً… سننهي العملية عندما نقرر أننا حققنا أهدافنا".
وكان نتنياهو، الذي تحدث مع بايدن عبر الهاتف يوم الأربعاء، قال إن إسرائيل تريد تحقيق "ردع قوي" لإثناء حركة حماس عن أي مواجهات مستقبلا.
ونفذت إسرائيل أكثر من 12 ضربة جوية على غزة بعد منتصف الليل منها ضربتان دمرتا منزلين في جنوب القطاع. وقال مسعفون إن أربعة أشخاص أصيبوا في ضربة جوية على بلدة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب في ساعة مبكرة، اليوم الخميس، ما وصفه بأنه "وحدة لتخزين السلاح" في منزل مسؤول بحماس في مدينة غزة وكذلك "بنية تحتية عسكرية في مقار إقامة" قادة آخرين في حماس ومنها ما يقع في خان يونس.
وانطلقت صفارات الإنذار من الصواريخ مبكرا، اليوم الخميس، في بلدة بئر السبع بجنوب إسرائيل وفي مناطق متاخمة لغزة. ولم ترد تقارير عن حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وبدأ يوم العمل اليوم الخميس دون انطلاق صفارات الإنذار.
ويقول مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة إنه منذ اندلاع القتال في العاشر من مايو سقط 228 قتيلا في قصف جوي فاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في قطاع غزة.
وذكرت السلطات الإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ 12 في إسرائيل، حيث أثارت الهجمات الصاروخية المتكررة الذعر وجعلت الناس يهرعون إلى المخابئ.