بينما صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس، لصالح فتح تحقيق دولي في الجرائم يعتقد أنها ارتكبت خلال الصراع الذي استمر 11 يوما بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، رفضت تل أبيب القرار معتبرة إياه "تشريعاً للهجمات".
في التفاصيل، تبنى المجلس المؤلف من 47 دولة عضوا، مشروع القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي والوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، بموافقة 24 صوتا واعتراض 9، وامتناع 14 عن التصويت.
كما أعلن المجلس وفقاً للتصويت، تبني مشروع القرار.
إسرائيل تنتقد
بالمقابل، انتقدت مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة الدعوة للاجتماع، مشددة على أن حماس أطلقت آلاف الصواريخ على مدن إسرائيل وأن الأخيرة تملك حق الدفاع عن نفسها.
بدورها، أسفت واشنطن لقرار المجلس، واعتبرته عرقلة للتقدم الحالي، في إشار منها إلى الهدنة التي اتفق عليها الطرفان قبل أيام.
بالمقابل، رحّبت حركة حماس بقرار لجنة حقوق الإنسان.
11 يوماً من القصف
يذكر أن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة الماضي، بعد 11 يوما من القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، ما أدى إلى وقوع أكثر من 240 قتيلا فلسطينيا، فيما سقط 13 على الجانب الإسرائيلي.
وغداة وقف النار أعلنت حركة حماس الانتصار، فيما وجه رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الشكر لإيران ومرشدها، طالبا في الوقت عينه من الدول العربية المساهمة في إعادة إعمار القطاع.