اتهم حزب الشعوب الديمقراطي اليوم الخميس الأمن التركي بإطلاق النار على قرويين بسطاء كانوا يتظاهرون، احتجاجا على إنشاء منجم في إحدى القرى.
وأوضح في بيان على حسابه على تويتر أن المتظاهرين كانوا يحتجون على إنشاء مقلع للحجارة بقرية "غول بينار"، إلا أن الأمن والشرطة تدخلا بعنف، وأطلقا النار نحو المحتجين السلميين.
كما شارك فيديو يظهر مجموعة من الناس في إحدى المناطق النائية، بينما يسمع دوي الرصاص والطلقات النارية، مصحوبا بصيحات خوف واستهجان من قبل المتظاهرين.
وناشد الحزب المعارض الموالي للأكراد، القوات الأمنية بالوقوف مع الناس والمواطنين، قائلا: "لا يجب أن تكونوا سلاحا بيد السلطة ضد الناس، الذين لا يريدون سوى الحؤول دون نهب قريتهم!"، في إشارة إلى استخراج الحجارة من القرية.
يذكر أن حزب الشعوب لطالما وجه انتقادات لاذعة إلى سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحزب الحاكم في البلاد، متهما إياه بانتهاج سياسة القمع، واستهداف المعارضين، ومحاولة إسكات الأصوات الناقدة لسياسة الحكومة.
كما يتهم أردوغان بالتفرد بالسلطة والقرارات في البلاد، لا سيما بعد تشديد قبضته على كافة مفاصل الدولة، وتغيير النظام من برلماني إلى رئاسي.
يأتي هذا فيما تشهد شعبية أردوغان بحسب آخر الاستطلاعات تراجعا ملحوظا لصالح الأحزاب المعارضة.