ظهرت أول صورة لكندي دهس مساء الأحد عائلة باكستانية بشاحنة كان يقودها في مدينة London الكندية، فقتل 4 من أفرادها، وأصاب الخامس بجروح خطرة، لا زالت حالته حرجة في مستشفى نقلوه إليه.
القضاء وجه للداهس Nathaniel Veltman البالغ 20 سنة، أربع اتهامات بالقتل العمد من الدرجة الأولى، على حد ما ورد عن الشرطة المنسقة تحقيقها مع نظيرتها من "الخيالة الكندية الملكية" في المقتلة التي ارتكبها، واعتقلوه في اليوم نفسه على مسافة قصيرة من موقعها، حيث كان يرتدي سترة تشبه الواقية من الرصاس.
ولم تذكر الشرطة شيئا عن جنسية العائلة المهاجرة في كندا منذ 14 سنة، ولا أفرجت أيضا عن أسماء أفرادها وصورهم، أو معلومات عنهم. الا أن "العربية.نت" وجدت أسماءهم في مواقع اخبارية محلية عدة بكندا، منها London Free Press المورد أن الأكبر سنا هي امرأة عمرها 74 سنة، وابنها Syed Afzaal البالغ 46 عاما، وزوجته مديحة سلمان، الأصغر سنا منه بعامين، اضافة لابنتهما Yumnah Afzaal وعمرها 15 تقريبا، فيما الناجي الوحيد، هو طفلهما فايز، البالغ 9 سنوات "وحالته الحرجة في المستشفى، لا تهدد حياته" بحسب ما نقل الموقع عن مصدر في المستشفى، لم يذكر اسمه.
من تحقيق أولي بالدهس الجماعي، اتضح أن المهاجم الذي تم اعتقاله في موقف سيارات تابع لمركز تجاري، بعيد 7 كيلومترات عن مكان المجزرة "ليس من أصحاب السوابق، لكنه استهدف العائلة عمدا، في جريمة مخطط لها مسبقا" وفقا لما نقلت وسائل اعلام كندية عن Paul Waight المحقق من شرطة لندن المقيم فيها 30 ألف مسلم تقريبا، والبعيدة في مقاطعة "أونتاريو" أكثر من 200 كيلومتر عن Toronto عاصمة المقاطعة التي تضم معظم مليون و500 ألف مسلم في كندا.
قال بول وايت أيضا، إن لدى الشرطة أدلة بأن السائق الذي جنح بشاحنته الى حيث كان أفراد العائلة يقفون بانتظار عبور الشارع الى الجهة المقابلة ودهسهم بعنف ثم هرب "قام بجريمته بدافع الكراهية، ونعتقد أنه استهدفهم لأنهم مسلمون" فيما اعتبر Ed Holder رئيس بلدية المدينة، أن ما حدث هو "يوم مظلم" وأمر بتنكيس أعلام لندن حدادا 3 أيام على من سيتم دفنهم في كندا.