يزور الرئيس الأفغاني أشرف غني وكبير مفاوضي الحكومة في المحادثات مع طالبان عبدالله عبدالله البيت الأبيض في 25 يونيو، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي الأحد.
إلى هذا، قالت ساكي في بيان إن "زيارة الرئيس غني والدكتور عبدالله ستؤكد الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وأفغانستان في وقت يستمر الانسحاب العسكري".
وقرر الرئيس جو بايدن في أبريل، بخلاف رأي العسكريين، سحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ودفعت تلك الاعتداءات واشنطن إلى مهاجمة أفغانستان وإطاحة نظام طالبان الذي كان يؤوي جهاديي تنظيم القاعدة، منفذ الهجمات في الولايات المتحدة.
ومنذ إعلان بايدن، تسارعت وتيرة عمليات الانسحاب بحيث تجاوزت نسبة تنفيذها خمسين في المئة.
لكن ثمة نقاطا لا تزال عالقة أبرزها مصير نحو 18 ألف أفغاني عملوا لدى القوات الأميركية، يأمل بعضهم ممن عملوا مترجمين بالحصول على تأشيرة هجرة إلى الولايات المتحدة خشية التعرض لأعمال انتقامية من طالبان في حال عادت الحركة إلى الحكم في كابول.
ولا تحبذ إدارة بايدن نقلهم راهنا وتفضل إعطاءهم تأشيرات خاصة، رغم أن البنتاغون أعلن منذ أسابيع أنه بدأ تحضيرات لعملية إجلاء كبيرة.