أكد رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، الخميس، أن النظام العنيف الذي اختار إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران لا يجوز عقد صفقات معه.
أتى ذلك بعدما قدم عدد من الحقوقيين والسجناء السابقين، اليوم الخميس، شهادات عن رئيس إيران المنتخب حديثا إبراهيم رئيسي، ودوره في مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين.
كما قدم ناجون من تلك المذبحة شهادات حية بحق رئيسي، مؤكدين أنه كوفئ لدوره في تلك الإعدامات. واعتبروا أنه ترشح للانتخابات لإنقاذ المرشد الإيراني علي خامنئي من أزماته.
وكان بينيت قال قبل أيام إن انتخاب الرئيس الإيراني الجديد بمثابة جرس إنذار للدول الكبرى.
وشدد في تصريحات الأحد، بمستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث، على أن الشعب الإيراني لم ينتخبه، في إشارة إلى نسبة الإقبال المتدنية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية في البلاد.
سيئ السمعة
وأضاف: "خامنئي انتخبه وليس الشعب الإيراني، لقد اختار هذا الشخص سيئ السمعة بنظر الشعب الإيراني والعالم أجمع لدوره في لجان الموت التي قامت بإعدام معارضين للنظام قبل سنوات".
كما اعتبر أن انتخاب رئيسي يشكل "آخر نداء للعالم للاستيقاظ" وتجنب إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران. وقال في إفادة للحكومة، إن على القوى العالمية إعادة النظر في المحادثات بشأن أي اتفاق نووي جديد مع طهران بعد انتخاب رئيسي.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أعلنت أنها ستعارض إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين الدول الكبرى وخصمها اللدود إيران.