قام مسلحون بخطف 140 تلميذا من مدرسة داخلية بشمال غرب نيجيريا، حسب ما أعلن مسؤول في المدرسة الاثنين، في عملية خطف جديدة تستهدف الطلاب، معيدة للأذهان واقعة شغلت العالم في 2014 عندما خطفت تلميذات على يد تنظيم بوكو حرام.
وقال الأستاذ في ثانوية بيثيل بولاية كادونا إيمانويل بول لوكالة فرانس برس، إن "الخاطفين اقتادوا 140 تلميذا، هرب 25 تلميذا فقط، ليس لدينا أي فكرة عن المكان الذي أخذوا إليه".
كما أكد المتحدث باسم شرطة كادونا الهجوم دون تحديد أي تفاصيل حول عدد التلاميذ المختطفين.
قطاع طرق
وفي مارس الماضي، أفادت مصادر إعلامية نيجيرية بإطلاق سراح 317 تلميذة، كانت مجموعة من قطاع الطرق قد اختطفتهن يوم 26 فبراير في شمال البلاد.
وقالت المصادر إنه تم اختطاف التلميذات من مدرسة داخلية عامة للبنات في مدينة جانغيبي، وأن قوات الأمن الاتحادية والشرطة بحثت عن التلميذات بشكل مكثف، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الإفريقية.
مقابل فدية
هذا وباتت المدارس أهدافا لأعمال خطف جماعي مقابل فدية في شمال نيجيريا من قبل جماعات مسلحة، حيث اقتحمت في 17 فبراير مجموعة مسلحة مدرسة العلوم الحكومية الثانوية في منطقة كاجارا بولاية نيجر وخطفت 27 طالبا وثلاثة موظفين و12 من أقاربهم بعد أن تغلبت على قوة حراسة المدرسة، وقُتل صبي خلال الهجوم.
واشتهرت بوكو حرام خلال العقد الماضي بعمليات اختطاف تلاميذ المدارس، بما في ذلك عملية وقعت في 2014، عندما اختطفت الجماعة حوالي 300 تلميذة من مدرستهم.
غير أن عمليات الاختطاف كانت معتادة في مناطق شمال شرقي نيجيريا، حيث مقرّ بوكو حرام.
أما مناطق شمال غربي نيجيريا فتشهد هجمات مسلحة وعمليات اختطاف غالبا ما يُتهم فيها قطاع الطرق وعصابات المنطقة.