قال مسؤول أمني لوكالة «رويترز»، أمس الاثنين، إن خفر السواحل التونسي انتشل 21 جثة بعد غرق زورق مهاجرين قبالة سواحل صفاقس، في ثاني حادث خلال يومين.
وغرق يوم السبت ما لا يقل عن 43 مهاجراً قبالة سواحل مدينة جرجيس التونسية لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا، وتم إنقاذ 84 آخرين.
وقال العميد حسام الجبابلي المتحدث باسم الحرس الوطني، لـ«رويترز»، «قوات خفر السواحل انتشلت يوم الأحد 21 جثة لمهاجرين غرق مركبهم…». وأضاف: «ضمن مجهودات تونس لمراقبة حدودها، تمكنت القوات أيضاً من إحباط عشر عمليات هجرة في الأيام الفارطة وإنقاذ 158 مهاجراً».
في غضون ذلك، أغاثت السفينة «أوشن فايكينغ» التابعة لمنظمة «إس أو إس المتوسط»، ليل الأحد الاثنين، 369 مهاجراً كانوا على متن قارب في البحر المتوسط، في سادس عملية إنقاذ خلال أيام، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة غير الحكومية. وبذلك أصبح عدد الناجين على متن السفينة 572 شخصاً، وفق ما ذكرت منظمة «إس أو إس المتوسط» في تغريدة.
وشملت آخر عملية إنقاذ مهاجرين على متن «قارب خشبي كبير» في «منطقة البحث والإنقاذ الليبية» بعد ظهر الأحد، وفق ما قال المتحدث باسم المنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية.
تم رصد القارب عبر الرادار ثم بالعين المجردة مساء، واستمرت عملية الإنقاذ خمس ساعات. ومن بين الناجين الـ369 تسع نساء ورضيع وطفلان و110 قاصرات، يتحدرون بشكل خاص من مصر وبنغلاديش وإريتريا، حسب المنظمة.
ومنذ مطلع عام 2021، قضى 866 مهاجراً في مياه المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.