قال رئيس وزراء هايتي المؤقت في بيان، اليوم الأربعاء، إن الرئيس جوفينيل مويس اغتيل بعد أن هاجمت مجموعة من المجهولين منزله الخاص، فيما نددت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بالاغتيال.
وأكد رئيس الوزراء المؤقت، كلود جوزيف، أن السيدة الأولى مارتين مويس أصيبت ونقلت إلى مستشفى.
وحث رئيس وزراء هايتي، الأمم المتحدة، الأربعاء، على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بخصوص الوضع في بلاده في أسرع وقت ممكن في أعقاب اغتيال مسلحين لرئيس البلاد.
ودعا جوزيف، في بيان، "المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق في واقعة الاغتيال والمنظمة الدولية إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن".
وأدان جوزيف اغتيال الرئيس، واعتبر الجريمة "عملا بغيضا، وغير إنساني وهمجي".
وأضاف أن الشرطة الوطنية في هايتي والسلطات الأخرى تسيطر على الوضع في الدولة الكاريبية.
جاء الاغتيال في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتصاعد في عنف العصابات.
وقال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تدرس "الهجوم المأساوي" الذي أسفر عن مقتل رئيس هايتي خلال الليل، مضيفا أنه سيجري إطلاع الرئيس جو بايدن على الأمر.
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لقناة (إم.إس.إن.بي.سي) "ما زلنا نجمع معلومات، وما زلنا نقيم الوضع الآن".
ووصفت ساكي الاغتيال خلال مقابلة مع قناة (سي.إن.إن) بأنه "مأساة مؤسفة، وجريمة مروعة".
وعبرت ساكي عن تضامن الولايات المتحدة مع شعب هايتي، وقالت إن الحكومة الأميركية لا تزال تدرس ملابسات الهجوم.
على جانب آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم إن اغتيال رئيس هايتي عمل بغيض، وناشد بالحفاظ على السلم في البلاد. وأضاف: "أشعر بالصدمة والحزن لوفاة الرئيس مويس".
وتابع: "تعازينا لأسرته ولشعب هايتي، هذا عمل بغيض وأدعو للتحلي بالهدوء في هذا الوقت".