قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة إنه بحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "الوضع الإنساني المقلق للغاية" في إقليم تيغراي.
وأضاف عبر تويتر "على كل الأطراف في هذا الصراع القيام بكل ما تستطيع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيد، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
إلى هذا، جددت حكومة إثيوبيا، الجمعة، التزامها بالعمل بشكل وثيق مع المنظمات العاملة في مجال المساعدات الإنسانية بإقليم تيغراي، شمالي البلاد.
وقالت لجنة حالة الطوارئ الإثيوبية للتحقق من صحة الحقائق إن حكومة إثيوبيا أكدت مرارا وتكرارا أنها تعمل بشكل وثيق مع المنظمات العاملة في مجال المساعدات الإنسانية بإقليم تيغراي.
وتابعت اللجنة في بيان أنه "على الرغم من أن هيئة الطيران المدني الإثيوبي أغلقت الجزء الشمالي من المجال الجوي لجميع أنواع الرحلات دون مستوى الطيران 290 منذ نهاية مايو/أيار، إلا أن الحكومة الإثيوبية أعلنت في الـ5 من يوليو/تموز الجاري السماح خصيصا بالتحليق لجميع الأطراف المهتمة بتقديم المساعدات الإنسانية في تيغراي.
وتابع بيان لجنة حالة الطوارئ الإثيوبية للتحقق من صحة الحقائق، "على الرغم من الترتيبات السالفة الذكر ورغبة الحكومة الفيدرالية في العمل بشكل وثيق مع العاملين في المجال الإنساني، فإن بعض التقارير، عن طريق الخطا أو غير ذلك، استمرت في تضليل المجتمع الدولي كما لو أن حكومة إثيوبيا تعرقل الرحلات الجوية إلى إقليم تيغراي".
إثيوبيا تحتج
وأشار البيان إلى أن حكومة إثيوبيا كتبت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة احتجاجا على الأعمال غير البناءة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التي لا تتناسب مع العلاقات المثمرة التي أقامتها إثيوبيا مع المنظمة منذ عام 1984.
وفي الـ28 من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي أحادي الجانب من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قال إن انسحاب الجيش من إقليم تيغراي يرجع إلى حقيقة أن "جبهة تحرير تيغراي" لم تعد تشكل تهديدا للبلاد، وهناك أولويات أخرى.