أفادت مصادر العربية أن إسرائيل ترفض أي دور لتركيا في قطاع غزة وأنها تتمسك بالقاهرة كوسيط في ملف صفقة الأسرى مشيرا إلى أن تل أبيب رفضت طلب أنقرة للتوسط بصفقة الأسرى مع الفلسطينيين.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، قد قالت في وقت سابق إنها تمتلك أوراقا قوية للتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، لكنها لم توضح ماهية تلك الأوراق.
صفقة تبادل الأسرى مع "حماس
فيما أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" بأن مسؤولين إسرائيليين رجحوا أن تكون "قضية صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" في طريقها إلى الحل بغضون أسابيع أو أشهر قليلة".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر رفيع المستوى في المخابرات المصرية قوله، إنه "لم يحرز بعد أي تقدم ملموس في هذا الملف منذ وقف إطلاق النار بين الطرفين"، مشيرا إلى أن "الوضع السياسي في إسرائيل لا يسهل التقدم، وأن القاهرة لا تعرف نوايا القيادة الإسرائيلية حاليا".
اجتماع القاهرة
وكانت مصادر "العربية/الحدث"، أفادت بوقت سابق أمس الأحد، بأن مصر تترقب الأوضاع والمتغيرات في إسرائيل لطرح رؤية مفصلة، لافتة إلى أن صفقة الأسرى بين تل أبيب وحماس تسير بشكل بطيء.
يشار إلى أن مصر أكدت الأسبوع الماضي أنها دعت الفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل في القاهرة، بهدف التوصل لرؤية موحدة حول عدد من الملفات، من بينها تثبيت الهدنة.
وخلال الأسابيع الماضية دفعت السلطات المصرية بقوة من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي – الفلسطيني الأخير الذي اندلع في العاشر من مايو واستمر 11 يوما، موقعا مئات القتلى والجرحى.