منذ بدأ الخليقة كان هناك صراع دموي من أجل البقاء والحكم والملذات والأطماع .
وكانت للحروب والفتن والأقتتال أثرها الكبير على البشر وبالذات الناس الفقراء .
ولكن دائما يولد الحب والأبداع والثقافةوينتفض من بين ذلك الركام .
والشعب العراقي كانت له تجربة قاسية مع المعاناة والحرمان والألم بسبب الحروب العبثية وتولي السلطة حكام غير مؤهلين لأدارة الدولة بكل المقاييس .
رغم كل الألم والضغوط النفسية كانت هناك حالات أنسانية جميلة وحراك في جميع المجالات منها رياضي وفني وعلمي وثقافي موجود يطرح نفسه على الساحة .
كانت تجربة د صباح علال في نشر مقالاته و التي جمعها في كتاب ثقافة العراق الحضارية والأنسانية .
وسط حضور عراقي وعربي ومصري حافل بالنخب الثقافية من الكتاب والصحفيين والاعلاميين..في حفل توقيع كتابه الموسوم .
( المفتاح في قلب الرمال). وهو الأصدار الثاني له
جاء الكتاب ضمن الورش الفنية التي عقدت على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب تضمن كتابه ومقالاته هموم العراقيين ومعاناتهم الهدف من إصدار هذا الكتاب هو العودة إلى إنسانية العراقي التي غيبتها الاحداث المريرة منذ أربعون عاماً .
واضاف علال صاحب مؤلف المفتاح في قلب الرمال الكتاب محاولة لإضفاء المحبة بين الناس
وهي رسالة إلى الأجيال القادمة ومنهم أبنائي كيف يكون العراقي جميل في كتاباته وعلاقاته الإنسانية
فيما وصفت الإعلامية والمذيعة في صوت العرب الدكتوره( منال العارف )بأن الكتاب يمثل الحالات الإنسانية والصور الحية ذات التجربة البناءة وأنها قرأت صفحاته المتضمنه (مئة وثلاثين ) صفحة ..
فيه (خمسة وتسعون ) قصة .
وزع الكتاب على شريحة واسعة من الكتاب و المثقفين والإعلاميين لأنه غني يالتجارب الحياتية وبالصور الإبداعية.
بقلم
سامي التميمي