ذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن قادة الأردن وقبرص واليونان، أكدوا في البيان المشترك للقمة الثلاثية التي استضافتها أثينا، اليوم الأربعاء، التزامهم بحل سياسي ينهي الصراع في ليبيا.
وأضافت: "قادة الأردن وقبرص واليونان أكدوا على أهمية الانسحاب التام للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا".
كما أعرب القادة عن "دعمهم للحكومة العراقية في مساعيها لحماية وحدة العراق وأمنه واستقراره"، وأعاد قادة الدول الثلاث التأكيد على "دعمهم للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، استناداً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من (يونيو) حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل".
تطورات فاروشا
وناقش القادة القضية القبرصية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في فاروشا، وبيان رئاسة مجلس الأمن للأمم المتحدة، حيث أكدوا دعمهم "لتسوية عادلة وشاملة وقابلة للحياة" لقضية قبرص، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي، كما أكد القادة ضرورة وقف جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي لا تتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، أو التي تقوض جهود التوصل إلى حل سلمي متفق عليه.
وأشار القادة إلى أهمية دور قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بقبرص في الحفاظ على السلم والاستقرار وفقا لمبادئ الأمم المتحدة، وأكدوا أن التوصل إلى تسوية شاملة للقضية القبرصية سيصب في مصلحة الشعب القبرصي ويسهم في دعم السلم والاستقرار للمنطقة. كما شدد القادة على أن استقرار وازدهار منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط "أولوية استراتيجية لدول المنطقة"، داعين جميع دول المنطقة إلى "احترام سيادة الدول وسلطة كل منها على نطاقها البحري وفقا للقانون الدولي، خاصة قانون البحار، وبهذا الخصوص، أكد القادة أهمية الانخراط في مفاوضات وحوار مثمر، طبقا للقانون الدولي".
سيادة سوريا ووحدة أراضيها
وعبر القادة عن التزامهم بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مؤكدين ضرورة إحراز التقدم نحو تحقيق حل سياسي للصراع وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2254، يفضي إلى السلام والاستقرار والأمن للشعب السوري ويقود إلى "العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والنازحين". كما شددوا أيضا على أهمية استمرار الدعم الدولي للدول المضيفة للاجئين السوريين، لمساعدتها في جهودها الرامية إلى تلبية احتياجات اللاجئين، والحفاظ على منعة المجتمعات المضيفة.