أظهرت بيانات أولية اليوم الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بوتيرة أكثر قوة من المتوقع في الربع الثاني، إذ انتعش التكتل من ركود تسببت فيه جائحة فيروس كورونا.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، إن الناتج المحلي الإجمالي في 19 دولة تتعامل باليورو، نما 2% على أساس فصلي ليسجل زيادة 13.7% على أساس سنوي.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة فصلية بواقع 1.5% وسنوية بـ 13.2% فقط.
وسجل الاقتصاد الألماني عودة إلى النمو في الفصل الثاني من العام، بحسب ما أظهرته أرقام رسمية الجمعة، بلغت نسبته 1.5% مقارنة بمطلع العام.
ويمثل ذلك ارتفاعا بنسبة 9.2% بعد تكييف الأسعار مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، بحسب وكالة الإحصاء الألمانية ديستاتيس.
وأدى تفاقم جائحة كوفيد-19 وتشديد القيود لمنع تفشيها، إلى انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 2.1% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
ولاحقا، رفعت القيود مع تضاؤل أعداد الإصابات وتسريع وتيرة حملة التطعيم، ما سمح لمزيد من الشركات باستئناف العمل.
وقالت ديستاتيس إن ارتفاع الإنفاق الأسري والحكومي ساهم في معظم النمو المسجل في الربع الثاني.
مع ذلك لا يزال أمام الاقتصاد الألماني مسافة طويلة قبل التعافي من الضربة التي تلقاها من الوباء.
وقالت وكالة الإحصاء إن الناتج المحلي الإجمالي "لا يزال أقل بنسبة 3.4% في الربع الثاني من 2021 مقارنة بالفصل الرابع من 2019، أي الفصل الذي سبق بدء أزمة فيروس كورونا".