أكد الاتحاد العام للشغل التونسي أن أي ضغط خارجي على بلاده مرفوض، مشدداً على أن الشأن الداخلي يحل بقرارات سيادية.
وأوضح الأمين العام المساعد للاتحاد سامي الطاهري، أن الشأن الداخلي يحل تونسياً بقرارات سيادية.
وكان الطاهري قال في وقت سابق، إنه تم إعداد خارطة طريق لإدارة الفترة الحالية في تونس، مشيراً إلى أنه سيتم عرضها على الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد للمصادقة عليها وتقديمها إلى الرئيس قيس سعيد.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن الخارطة التي ستتم مناقشتها تتضمن إجراءات عاجلة للمرحلة الاستثنائية، وإجراءات لمرحلة ما بعد الفترة الاستثنائية الحالية.
الأسبوع الثاني من التدابير
ودخلت التدابير الاستثنائية التي أقرّها الرئيس التونسي أسبوعها الثاني، فيما يبقى الترقب مستمرا داخل البلاد وخارجها للإعلان عن رئيس الحكومة الجديد الذي سيأتي خلفا لهشام المشيشي المقال.
كما عيّن الرئيس يوم الخميس رضا الغرسلاوي وزيرا للداخلية، وواصل اليوم تعهده بمكافحة الفساد.
وطمأن التونسيين من أنه لن يتركهم فريسة لأحد، في إشارة منه إلى تهديد زعيم النهضة راشد الغنوشي لأوروبا بطوفان من المهاجرين إذا لم يتراجع الرئيس التونسي عن قراراته التي أعلنها الأسبوع الماضي.
يذكر أن سعيد قد قرر يوم 25 يوليو الماضي، اتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية عقب الأزمة السياسية التي عاشت على وقعها البلاد نحو 8 أشهر.
وأعلن الرئيس عزل رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه، إلى جانب ترؤس النيابة العمومية.