بعد أكثر من أربع سنوات على الأزمة، وصل إلى القاهرة، أمس، السفير سالم مبارك آل شافي، سفير قطر الجديد لدى مصر تمهيداً لتسلم مهام عمله، وذلك في إطار استكمال استعادة العلاقات بين الدوحة ودول الرباعي العربي (مصر، والسعودية، والبحرين، والإمارات)، وبناءً على «اتفاق العلا» الذي تم توقيعه في المملكة العربية السعودية مطلع العام الحالي. وكان السفير حاتم النشار نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المراسم، وأعضاء السفارة القطرية لدى مصر في استقبال آل شافي بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة فور وصوله قادما من الدوحة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المقرر وفق الاعتبارات الدبلوماسية، أن يقدم السفير القطري الجديد لدى مصر أوراق اعتماده خلال أيام، وذلك تمهيداً لبدء مهام عمله بشكل رسمي.
وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أعلن قبل أسبوعين تقريباً، تسمية آل شافي، سفيرا فوق العادة في مصر، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2017.
وخلال الفترة ما بين شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين، تبادل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الدعوات لزيارة كل منهما إلى بلد الآخر، فيما تبادل وزيرا الخارجية في البلدين الزيارات، ولقاء كبار المسؤولين، كما أعرب الجانبان عن «الرغبة في تعزيز الأجواء الإيجابية بينهما».