أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تناولت العلاقات بين البلدين وعددا من القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وأزمة سد النهضة.
وزار آبي أحمد أنقرة أمس (الأربعاء) بدعوة من إردوغان، وذلك بعد أيام من زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لتركيا، ولقاء الرئيس التركي الخميس الماضي.
وقال إردوغان في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإثيوبي، إن بلاده على استعداد للمساهمة بكل الطرق لحل النزاع وديا بين السودان وإثيوبيا بشأن منطقة الفشقة. مشيرا إلى أن أنقرة ستقوم بوساطة لحل النزاع. وكان إردوغان أكد، في مؤتمر صحافي مشترك مع البرهان في ختام مباحثاتهما، قلق بلاده من التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا بشأن ملف «سد النهضة»، قائلا: «تناولت مع البرهان القضايا الإقليمية والثنائية، ونؤكد أهمية للعلاقات مع بلدان القرن الإفريقي، كما نعبر عن قلقنا بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي، ونشدد على ضرورة الحوار للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف».
وقبل أيام من زيارة البرهان إلى تركيا أجرى إردوغان اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي دعاه فيه إلى زيارة تركيا. ورجح مراقبون سعي تركيا إلى التوسط بين إثيوبيا والسودان بشأن أزمتي سد النهضة والتوتر بين السودان وإثيوبيا.