قالت قوات أحمد مسعود، الأربعاء، إن حركة طالبان هاجمت بنجشير، لكن القوات المحلية صدّتها، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصر طالبان، واعتقال 19 مسلحا آخرين، فيما أعلن قيادي في طالبان فشل المحادثات بشأن ولاية بنجشير، ودعا السكان لإقناع المقاومة بالتفاوض للتوصل لسلام.
المواجهات بين قوات أحمد مسعود وطالبان هي الأعنف منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وكان عضو في جبهة المقاومة في بنجشير أعلن أمس الثلاثاء عن مقتل 7 من عناصر طالبان وإصابة آخرين بهجوم شنته الحركة.
وكان أحمد مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بنجشير، قال إنه سيوقف أنشطته وينسحب من السياسة، إذا أقامت طالبان حكومة شاملة وضمنت الحرية والمساواة بين المواطنين.
وفي حديث لمجلة "فورين بوليسي" Foreign Policy، أوضح مسعود أنه "إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع، وإقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة".
وتزامنا، جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، عزم الولايات المتحدة على مواصلة دعم الشعب الأفغاني عبر الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية.
وأضاف بايدن في تغريدة له على "تويتر" أن الولايات المتحدة، ستستمر في الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، وخاصة النساء والفتيات.
وشدّد بايدن على أن دوره هو الدفاع عن الولايات المتحدة ضد التهديدات، وأن أمن وسلامة بلاده لن يتعززا، من خلال نشر آلاف الجنود الأميركيين في أفغانستان.