قالت مصادر محلية، الأربعاء، إن 11 مسلحاً حوثياً سقطوا بين قتيل وجريح إثر محاولتهم الاستيلاء على أرض وعقارات لأحد المواطنين بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وبحسب المصادر، فإن "قوة حوثية كبيرة هاجمت الثلاثاء منزل أحد المواطنين، ويدعى فضل الصايدي، في منطقة شملان بالعاصمة صنعاء، مصطحبةً مدير قسم شرطة 22 مايو ومشرف الأراضي" وذلك بهدف الاستيلاء عليها.
وأفاد السكان بأن "الخلافات بين المسلحين الحوثيين ومالك العقار والأراضي المحيطة بمنزل المواطن الصايدي تطورت لتصل إلى اشتباكات عنيفة من الجانبين استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة بما فيها قذائف الـ"آر. بي. جي" وصواريخ "لو" الحرارية"، وفق ما ذكره موقع "يمن مونيتور".
وأوضحت المصادر أن "ميليشيات الحوثي عززت من قواتها بعشرات الأطقم العسكرية، في مواجهة الصايدي ومسلحيه، وأقدمت على حرق منزله" بقذائف "آر. بي. جي" وبصواريخ "لو".
وأشارت إلى أن "الاشتباكات التي استمرت لما يقارب الـ4 ساعات نجم عنها مقتل اثنين من مسحلي الحوثي وإصابة 9 آخرين وفرار المواطن فضل الصايدي من منزله. وقد تم فرض طوق أمني مشدد على الحي بالكامل".
وأكدت أن المسلحين الحوثيين تفاجأوا بمقاومة المواطن لهم وبوجود أسلحة متطورة لديه مكنته من مقاومتهم لساعات.
وأشارت إلى أن حالة من الرعب والحصار يعيشها الحي السكني المجاور لمنزل الصايدي بمنطقة شملان، لافتةً إلى أن ميليشيات الحوثي عززت قواتها بالأطقم العسكرية وفرضت حصار كاملاً كما منعت المواطنين من دخول الحي.
ونشر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لهذه الاشتباكات.